[1]. ذلك لان شركاء المصيبة لا يعزى بعضهم بعضا
بخلاف شركاء النعمة فانه يهنئ بعضهم بعضا، و يمكن حمله على أن ليس لكم أن تعزونا
في مصيبتنا بل لنا أن نعزيكم فيها لانكم تشاركوننا فيها و التعزية أي الحمل على
الصبر ينبغي أن يقع من الشريك الذي هو أصبر بالنسبة الى الذي هو أقل صبرا.( مراد).