[1]. أي في أمر الآخرة و قوله« عن الحزن عليك» أي
على مفارقتك.
[2]. قوله« ما بكيت لك» أي لفراقك و« بكيت عليك»
أي للاشفاق عليك، أو على ضعفك و عجزك عن الاهوال التي أمامك.
[3]. لفظة« ما» على هذا التفسير يراد به العمر و
المعنى أ و لم نعمركم عمرا يتذكر فيه من تذكر.
[4]. ظاهر الآية توبيخ المعمرين الذين لم يتذكروا
و لم يتنبهوا أن الدنيا فانية و الآخرة باقية حتى يسعوا في موجبات الثواب الأبدي.
و فسر المعمر بمن كان له من العمر ثمانية عشر سنة، يعنى هذا المقدار من العمر كاف
للتذكر و التنبه و ملوم بالتقصير فيه، و كلما زاد فملامته أشد و أكثر.( م ت).
[5]. مرجع الضمير هو الاهلاك المفهوم من قوله:«
مهلكوها».
اسم الکتاب : من لا يحضره الفقيه المؤلف : الشيخ الصدوق الجزء : 1 صفحة : 186