responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مستدرك الوسائل المؤلف : المحدّث النوري    الجزء : 6  صفحة : 144

أحببت أن تزيد فزد ما شئت ، ثم ترفع رأسك [ من الركوع ] [٣] وتعتدل وتقيم صلبك وتقول : الحمد لله ، والحول والعظمة والقدرة ، والقوة ، والعزة ، والسلطان والملك ، والجبروت ، والكبرياء ، وما سكن في الليل والنهار ، لله رب العالمين ، لا شريك له ثم تسجد وتقول في سجودك : سجد وجهي البالي ، الفاني ، الخاطئ ، المذنب ، لوجهك لباقي ، الدائم ، العزيز ، الحكيم ، غير مستنكف [ ولا مستحسر ولا مستعظم ] [٤] ولا متجبر بل بائس فقير خائف مستجير عبد ذليل مهين حقير ، سبحانك [ وبحمدك ] [٥] أستغفرك ، وأتوب إليك ، ثم تسبح وترفع رأسك ، وتقول : اللهم صل على محمد ، وعلي ، وفاطمة ، والحسن ، والحسين ، والأئمة ، واغفر لي ، وارحمني ، ولا تقطع بي عن محمد وآل محمد في الدنيا والآخرة ، واجعلني معهم ، وفيهم ، وفي زمرتهم ، ومن المقربين ، آمين رب العالمين ، ثم تسجد الثانية ، وتقول مثل الذي قلت في الأُولى ، فإذا نهضت في الثانية ، تقول : برئت إلى الله من الحول والقوة ، لا حول ولا قوة إلا بالله ثم تقرأ فاتحة الكتاب ، وسورة والشمس وضحيها ، ثم تكبر وتقول : الله أكبر خشعت لك يا رب الأصوات ، وعنت لك الوجوه ، وحارت من دونك الأبصار ، الله أكبر [ الله أكبر ] [٦] كلت الألسن عن صفة عظمتك ، والنواصي كلها بيدك ، ومقادير الأُمور كلها إليك ، لا يقضي فيها غيرك ، ولا يتم شيء منها دونك ، ( الله أكبر أحاط بكل شيء علمك ، وقهر كل شيء عزك ، ونفذ في كل شيء أمرك ، وقام كل شيء بك ) [٧] الله أكبر تواضع كل شيء لعظمتك ، وذل كل شيء


[٣] أثبتناه من المصدر.

[٤] و (٥) و (٦) أثبتناها من المصدر.

[٧] ما بين القوسين ليس في المصدر.

اسم الکتاب : مستدرك الوسائل المؤلف : المحدّث النوري    الجزء : 6  صفحة : 144
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست