اسم الکتاب : مستدرك الوسائل المؤلف : المحدّث النوري الجزء : 6 صفحة : 143
أره في رواية ، والظاهر أنه مأخوذ من رواية معتبرة عنده اختاره فيه ، إذ
لا سبيل للاجتهاد في مثله.
٦٦٥٥ / ٤ ـ
السيد علي بن طاووس في كتاب عمل شهر رمضان : أخبرنا جماعة بطرقهم المرضيات إلى
المشايخ المعظمين محمد بن محمد بن النعمان ،
والحسين بن عبيد الله ، وجعفر بن قولويه ، وأبي جعفر الطوسي ،
وغيرهم ، بإسنادهم جمعياً إلى سعد بن عبد الله من كتاب فضل الدعاء
المتفق على ثقته ، وفضلته وعدالته ، باسناده فيه إلى أبي عبد الله
( عليه السلام ) قال : ( صلاة العيدين تكبر فيهما [١] اثنتي عشرة
تكبيرة ، سبع تكبيرات في الأُولى ، وخمس تكبيرات في الثانية ، تكبير [٢]
باستفتاح الصلاة ، ثم تقرأ الحمد وسورة سبح اسم ربك الأعلى ، ثم
تكبر وتقول : الله أكبر أهل الكبرياء والعظمة ، والجلال والقدرة ،
والسلطان والعزة ، والمغفرة والرحمة ، الله أكبر أول كل شيء وآخر
كل شيء ، وبديع كل شيء ومنتهاه ، وعالم كل شيء ومنتهاه ، الله
أكبر مدبر الأُمور وباعث من في القبور ، قابل الأعمال ، مبدئ
الخفيات ، معلن السرائر ، ومصير كل شيء ومرده إليه ، الله أكبر
عظيم الملكوت ، شديد الجبروت ، حي لا يموت ، الله أكبر دائم لا
يزول ، إذا قضى أمراً فإنّما يقول له كن فيكون ، ثم تكبر ، وتركع ،
وتسجد سجدتين ، فذلك سبع تكبيرات ، أولها استفتاح الصلاة ،
وآخرها تكبير الركوع ، وتقول في ركوعك : خشع لك قلبي ،
وسمعي ، وبصري ، وشعري ، وبشري ، وما أقلت الأرض مني الله
رب العالمين ، سبحان ربي العظيم وبحمده ، ثلاث مرات ، فإن