اسم الکتاب : مستدرك الوسائل المؤلف : المحدّث النوري الجزء : 6 صفحة : 142
ذخراً ومزيداً ، أن تصلي عليه وعلى آله ، وأسألك بهذا اليوم الذي
شرفته ، وكرمته ، وعظمته ، وفضلته ، بمحمد ( صلى الله عليه وآله ) ،
أن تغفر لي ، ولجميع المؤمنين ، والمؤمنات ، والمسلمين ، والمسلمات ،
الاحياء منهم ، والأموات ، إنك مجيب الدعوات ، يا أرحم الراحمين ).
٦٦٥٣ / ٢ ـ
الشيخ الطوسي في المصباح في صفة صلاة العيد : ثم يرفع
يديه بالتكبير : فإذا كبر قال : اللهم أنت [١] أهل الكبرياء والعظمة ،
وأهل الجود والجبروت ، وأهل العفو والرحمة ، وأهل التقوى و ،
المغفرة أسألك بحق هذا اليوم الذي جعلته للمسلمين عيداً ، ولمحمد
( صلى الله عليه وآله ) ذخراً ومزيداً ، أن تصلي على محمد وآل محمد ،
وأن تدخلني في كل خير أدخلت فيه محمداً وآل محمد ، وأن تخرجني من
كل سوء أخرجت منه محمداً وآل محمد ، صلواتك عليه وعليهم ، اللهم
إني أسألك خير ما سألك به عبادك الصالحون ، وأعوذ بك مما استعاذ منه
عبادك الصالحون [٢] ، ثم يكبر ثالثة ، ورابعة ، وخامسة ، وسادسة ،
مثل ذلك تفصل بين كل تكبيرتين بما ذكرنا [٣] من الدعاء.
٦٦٥٤ / ٣ ـ
السيد علي بن طاووس : اعلم أننا وقفنا على عدة روايات في
صفات صلاة العيد بإسناده إلى ابن أبي قرة ، وإلى أبي جعفر بن
بابويه ، وإلى أبي جعفر الطوسي ، وها نحن ذاكرون ، رواية واحدة ،
ثم ذكر رواية المصباح ، وفي البحار وأما ما ذكره الشيخ في المصباح فلم
٢ ـ مصباح المتهجّد
ص ٥٩٨ ، وعنه في البحار ج ٩٠ ص ٣٧٩ ح ٢٩.