اسم الکتاب : مستدرك الوسائل المؤلف : المحدّث النوري الجزء : 4 صفحة : 42
مثنى ، وتفرد الشهادة في آخر الإقامة ، تقول : لا إله إلا الله : مرّة
واحدة ».
٤١٣٦ / ٥ ـ محمّد
بن مسعود العياشي في تفسيره : عن عبد الصمد بن
بشير ، قال : ذكر عند أبي عبد الله ( عليه السلام ) بدء الأذان فقال :
إن رجلا من الأنصار رأى في منامه الأذان ، فقصّه على النبي
( صلّى الله عليه وآله ) ، فأمره رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ان
يعلمه بلالا ، فقال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : « كذبوا ، ان
رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ، كان نائما في ظل الكعبة ، فأتاه
جبرئيل ومعه طاس فيه ماء من الجنّة ، فأيقظه ، وأمره أن يغتسل به ،
ثم وضع في محمل له الف الف لون من نور ، ثم صعد به حتى انتهى
إلى أبواب السماء ، فلمّا رأته الملائكة نفرت عن أبواب السماء ، وقالت :
الهين إله في الأرض وإله في السماء : فأمر الله جبرئيل فقال : الله أكبر
الله أكبر ، فتراجعت الملائكة نحو أبواب السماء ففتحت الباب ، فدخل
حتى انتهى إلى السماء الثانية ، فنفرت الملائكة عن أبواب السماء فقال :
أشهد أن لا إله إلّا الله أشهد أن لّا إله إلا الله ، فتراجعت الملائكة
وعلمت أنه مخلوق ، ثم فتح الباب فدخل ومرّ حتى انتهى إلى السماء
الثالثة ، فنفرت الملائكة عن أبواب السماء ، فقال جبرئيل : أشهد أن
محمّدا رسول الله ، أشهد أن محمّداً رسول الله ، فتراجعت الملائكة ،
وفتح الباب ، ومرّ النبيّ ( صلّى الله عليه وآله ) ، حتى انتهى إلى السماء
الرابعة.
ـ إلى أن قال ـ
: ثم أمر جبرئيل فأتم الأذان ، وأقام الصلاة ،
وتقدم رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ، فصلّى بهم ـ إلى أن قال ـ فقال
٥ ـ تفسير العياشي ج
١ ص ١٥٧ ح ٥٣٠ باختلاف وزيادة.
اسم الکتاب : مستدرك الوسائل المؤلف : المحدّث النوري الجزء : 4 صفحة : 42