اسم الکتاب : مستدرك الوسائل المؤلف : المحدّث النوري الجزء : 4 صفحة : 113
الحلماء الرحماء ، ثم واجه السائل ، فقال : نعم أعرفها فسأله عن
أفعالها ، وتروكها ، وفرائضها ، ونوافلها حتى بلغ قوله : ما افتتاحها؟
قال : التكبير
، قال : ما برهانها؟ قال : القراءة ، قال : ما
خشوعها؟ قال : النظر إلى موضع السجود ، قال : ما تحريمها؟ قال :
التكبير ، قال : ما تحليلها؟ قال : التسليم قال : ما جوهرها؟ قال :
التسبيح ، قال : ما شعارها؟ قال : التعقيب ، قال ما تمامها؟ قال :
الصلاة على محمّد وآل محمّد ، قال : ما سبب قبولها؟ قال : ولايتنا
والبراءة من أعدائنا ) ، فقال : ما تركت لاحد حجّة ، ثم نهض
يقول : الله أعلم حيث يجعل رسالته ، وتوارى.
٤٢٦٤ / ٦ ـ جامع
الأخبار : قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : « لا يجوز
صلاة امريء حتى يطهّر خمس جوارح [١] الوجه ، واليدين ، والرأس ،
والرجلين بالماء ، والقلب بالتوبة ».
٤٢٦٥ / ٧ ـ الشيخ
الطوسي في مجالسه : بإسناده عن هشام بن سالم ، عن
أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : « أن العبد إذا [١] عجل فقام
لحاجة [٢] يقول الله تبارك وتعالى : أما يعلم عبدي أنّي أنا اقضي
الحوائج ».
٤٢٦٦ / ٨ ـ السيد
علي بن طاووس في سعد السعود : وجدت في صحف
إدريس ( عليه السلام ) : إذا دخلتم في الصلاة فاصرفوا لها خواطركم ،
٦ ـ جامع الأخبار ص
٧٦ وعنه في البحار ج ٨٤ ص ٢٤٩ ح ٤٠.