responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مستدرك الوسائل المؤلف : المحدّث النوري    الجزء : 4  صفحة : 112

عدم جواز السهو على النبيّ ( صلّى الله عليه وآله ) ، وموافق [٣] لمذهب الصدوق وشيخه ، ويمكن حمله [٤] على التقية ، بقرينة كون الراوي زيديا ، وأكثر أخباره موافقة لرواية المخالفين ، كما لا يخفى على المتتبع ، انتهى [٥].

ويحتمل أن يكون ( صلّى الله عليه وآله ) اكتفى في الآية ، والآيات المذكورة بأدنى الجهر ، وأخفى عليهم ، امتحانا ، واختبارا لحالهم.

٤٢٦٢ / ٤ ـ وفيه : بالإِسناد المتقدم عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : « قال الله تبارك وتعالى : إنّما اقبل الصلاة لمن [١] تواضع لعظمتي ، ويكفّ نفسه عن الشهوات من أجلي ، ويقطع نهاره بذكري ، ولا يتعاظم على خلقي ، ويطعم الجائع ، ويكسو العاري ، ويرحم المصاب ، ويؤوي الغريب ، فذلك يشرق نوره مثل الشمس ، اجعل له في الظلمات نورا ، وفي الجهالة علما أكلئه بعزتي ، واستحفظه بملائكتي يدعوني فألبّيه ، ويسألني فاعطيه فمثل ذلك عندي كمثل جنّات الفردوس ، لا تيبس ثمارها ، ولا تتغيّر حالها ».

٤٢٦٣ / ٥ ـ محمّد بن علي بن شهرآشوب في المناقب : عن أبي حازم قال : قال رجل لزين العابدين ( عليه السلام ) : تعرف الصلاة؟ فحملت عليه ، فقال ( عليه السلام ) : « مهلا يا أبا حازم ، فإنّ العلماء هم


[٣] في البحار : وموافقة.

[٤] وفيه : حملها.

[٥] البحار ج ٨٤ ص ٢٤٢.

٤ ـ المحاسن ص ١٥ ح ٤٤ و ٢٩٣ ح ٤٥٥ وعنه في البحار ج ٨٤ ص ٢٤٢ ح ٢٨.

[١] في المصدر : ممن.

٥ ـ المناقب لابن شهرآشوب ج ٤ ص ١٣٠ وعنه في البحار ج ٨٤ ص ٢٤٤ ح ٣٥.

اسم الکتاب : مستدرك الوسائل المؤلف : المحدّث النوري    الجزء : 4  صفحة : 112
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست