responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مستدرك الوسائل المؤلف : المحدّث النوري    الجزء : 3  صفحة : 170

أبي جعفر ( عليه السلام ) في قوله تعالى : ( وقالت طائفة من أهل الكتاب آمنوا بالذي انزل على الّذين آمنوا وجه النهار واكفروا آخره. لعلهم يرجعون ) [١] : « فإنّ رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) لما قدم المدينة وهو يصلي نحو البيت المقدس أعجب ذلك اليهود ، فلمّا صرفه الله عن بيت المقدس إلى بيت ( الله ) [٢] الحرام وَجَدَت [٣] ( اليهود من ذلك ) [٤] ، وكان صرف القبلة صلاة الظهر فقالوا : صلّى محمّد الغداة واستقبل قبلتنا فآمنوا بالذي انزل على محمّد وجه النهار واكفروا آخره ، يعنون القبلة ، حين استقبل رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) المسجد الحرام ، لعلّهم يرجعون إلى قبلتنا ».

٣٢٩٢ / ٤ ـ وقال في قوله تعالى : ( سيقول السفهاء من الناس ما ولاهم عن قبلتهم التي كانوا عليها ) [١] فان هذه الآية متقدمة على قوله : ( قد نرى تقلب وجهك في السماء فلنولينك قبلة ترضاها ) [٢] وانه [٣] نزل أولا : ( قد نرى تقلب وجهك في السماء ) ثم نزل ( سيقول السفهاء ) الآية ، وذلك أن اليهود كانوا يعيرون رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ، ويقولون له : أنت تابع لنا تصلي إلى قبلتنا ، فاغتم رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ، من ذلك غما شديدا ، وخرج


[١] آل عمران ٣ : ٧٢.

[٢] لفظة الجلالة لم ترد في المصدر.

[٣] وَجَدَ عليه ، يَجدُ ويجَد : غضب ( لسان العرب ـ وجد ـ ج ٣ ص ٤٤٦ ).

[٤] ما بين القوسين ليس في المصدر.

٤ ـ تفسير علي بن إبراهيم ج ١ ص ٦٢ ، وعنه في البحار ج ٨٤ ص ٦١ ح ١٣.

[١] البقرة ٢ : ١٤٢.

[٢] البقرة ٢ : ١٤٤.

[٣] في المصدر : لأنه.

اسم الکتاب : مستدرك الوسائل المؤلف : المحدّث النوري    الجزء : 3  صفحة : 170
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست