responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مستدرك الوسائل المؤلف : المحدّث النوري    الجزء : 3  صفحة : 171

في جوف الليل ينظر في آفاق السماء ، وينتظر امر الله تبارك وتعالى في ذلك ، فلما أصبح وحضرت صلاة الظهر ، وكان في مسجد بني سالم ، قد صلّى بهم الظهر ركعتين ، فنزل عليه جبرئيل فأخذ بعضديه ، فحوله إلى الكعبة ، فأنزل الله عليه : ( قد نرى تقلب وجهك في السماء فلنولينك قبلة ترضاها فول وجهك شطر المسجد الحرام )فصلى ( ركعتين إلى بيت المقدس ) [٤] ، وركعتين إلى الكعبة ، فقالت اليهود والسفهاء : ما ولاهم عن قبلتهم التي كانوا عليها. وتحولت القبلة إلى الكعبة ، بعد ما صلّى النبي ( صلّى الله عليه وآله ) ، بمكة ثلاث عشرة سنة إلى بيت المقدس ، وبعد مهاجرته إلى المدينة ، صلّى إلى بيت المقدس سبعة أشهر ، ثم حول الله عز وجل القبلة إلى البيت الحرام ، هكذا فيما عندنا من نسخ التفسير.

قال الشيخ الطبرسي في مجمع البيان [٥] : عن البراء بن عازب قال : صليت مع رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ، نحو البيت المقدس ستة عشر شهرا ، أو سبعة عشر شهرا ، ثم صرفنا نحو الكعبة.

أورده مسلم في الصحيح [٦].

وعن انس بن مالك : إنما كان تسعة أشهر ، أو عشرة أشهر.

وعن معاذ بن جبل : ثلاثة عشر شهرا.

ورواه علي بن إبراهيم [٧] : بإسناده عن الصادق ( عليه السلام ) ، قال : « تحولت القبلة إلى الكعبة ، بعد ما صلّى النبي


[٤] ما بين القوسين ليس في المصدر.

[٥] مجمع البيان ج ١ ص ٢٢٣.

[٦] صحيح مسلم ج ١ ص ٣٧٤ ح ١٢.

[٧] تفسير علي بن إبراهيم ج ١ ص ٦٣.

اسم الکتاب : مستدرك الوسائل المؤلف : المحدّث النوري    الجزء : 3  صفحة : 171
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست