responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مستدرك الوسائل المؤلف : المحدّث النوري    الجزء : 15  صفحة : 344

الخطاب ، قال قلت : عندي من يحفظ ، قال : وكان ابن شهاب نازلا عند قبيصة بن ذويب ، قال قبيصة لابن شهاب : تحفظ حديث المفقود الذي فقد في زمان عمر بن الخطاب والا رويتك إياه ، قال : نعم أنا أحفظه ، فأتى به إلى عبد الملك بن مروان فقال : ( حدثني ) [٢] حديث المفقود ، قال ابن شهاب : حدثني [٣] سعيد بن المسيب : أن رجلا فقد في زمان عمر بن الخطاب ، فجاءت امرأته إلى عمر بن الخطاب ، فضرب لها أجلا أربع سنين وأربعة أشهر ، فلما انقضت عدتها تزوجت ، فلما ان كانت ليلة دخولها على زوجها ، جاء زوجها المفقود ، فقيل له : إن امرأتك قد تزوجت وهي تدخل الليلة على زوجها ، فأتى عمر بن الخطاب فقال له : يا أمير المؤمنين امرأتي ، قال : كيف كان قصمتك؟ قال : يا أمير المؤمنين امرأتي ، قال : ليس عليها فوت ، أخبرني بقصتك ، قال : يا أمير المؤمنين خرجت من الليل عريانا ، إذا أنا أريد حاجة ، فجاءت ريح فلفتني فلم يمكن من نفسي شيئا ، فصرت عند قوم يظهرون لي بالليل ولا أراهم بالنهار ، فأقمت عندهم هده السنين وهذه الأشهر ، حتى غزاهم قوم من الجن المسلمين ، فقتلوا منهم وسبوا ، فكنت فيمن سبي ، فسألوني قصتي فأخبرتهم ، فقالوا : هذا كان عملهم أعداء الله ، وأنت أخونا المسلم ، إن شئت فأقم عندنا ، وإن شئت رددناك إلى أهلك ، قال : قلت : تردوني إلى أهلي أحب إلي ، فنظروا إلى واحد منهم أعور سمح العوار ، فقالوا : ترد هذا إلى أهله ، قال : وأين منزله؟ قال : إن عهدي بحر [٤] المدينة وأنا مشرك ، أنت إن شئت أنزلت الجدة ، قال : قلت : نعم أنزلني الجدة ، قال : فجاؤوا بي فقالوا لي : لا تسأله عن عواره ، قال : فحملني واستعلاني [٥] حتى أنزلني الجدة ، قال : فقلت له : اقرأ إخواننا السلام


[٢] أثبتناه من المصدر.

[٣] كذا في المصدر وفي الحجرية : قال حدثني.

[٤] كذا في الحجرية والمصدر والظاهر أن الصواب : بحره.

[٥] كذا في الحجرية والمصدر والظاهر أن الصواب : واستعلا بي.

اسم الکتاب : مستدرك الوسائل المؤلف : المحدّث النوري    الجزء : 15  صفحة : 344
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست