responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مستدرك الوسائل المؤلف : المحدّث النوري    الجزء : 15  صفحة : 28

بدرهم خربزة [٢] » قال : فقلت : جعلت فداك ، انا نروي عندنا أن عليا ( عليه السلام ) أهديت له أو اشتريت جارية ، فسألها : « أفارغة أنت أم مشغولة؟ » قالت : مشغولة ، قال : فأرسل فاشترى بعضها من زوجها بخمسمائة درهم ، فقال : « كذبوا على علي ( عليه السلام ) ولم يحفظوا ، أما تستمع إلى قول الله تعالى وهو يقول : ( ضرب الله مثلا عبدا مملوكا لا يقدر على شئ ) [٣] ».

(١٧٤٤١) ٣ ـ إبراهيم بن محمد الثقفي في كتاب الغارات : عن أبي زكريا الحريري ، عن يحيى بن صالح ، عن الثقات من أصحابه : أن عليا ( عليه السلام ) كتب : « من عبد الله أمير المؤمنين إلى عوسجة بن شداد ، سلام عليك ، أما بعد : فإن جهال العباد تستنفر قلوبهم بالأطماع حتى تستعلق الخدائع فترين بالمنى ، عجبت من ابتياعك المملوكة التي أمرتك بابتياعها [١] من مالكها ، ولم تعلمني حين ابتعتها أن لها بعلا ، فلما أتتني فسألتها رددتها إليك مع مولاي مثعب ، فادع الذي باعك الجارية وادع زوجها ، فابتع من زوجها بعضها وأخلصها ان رضي ، فإن أبي وكره بيع بضعها ، فاقبض ثمنها وارددها إلى البائع ، والسلام » كتب عبد الله بن أبي رافع ، في سنة تسع وثلاثين.

(١٧٤٤٢) ٤ ـ كتاب عاصم بن حميد الحناط : عن محمد بن مسلم قال : دخلت على أبي ( جعفر عليه السلام ) ، فجلست حتى فرغ من صلاته ، ـ إلى أن قال ـ : ومر عليه غلام له فدعاه ، قال : فقال : « ياقين » قال :


[٢] في المصدر : « حرثت » والخربزة : البطيخ معرب ( لسان العرب ج ٥. ص ٣٤٥ ).

[٣] النحل ١٦ : ٧٥.

٣ ـ الغارات ص ١١٤ ـ ١١٦.

[١] في الطبعة الحجرية : بابتياعك ، وما أثبتناه من المصدر.

٤ ـ كتاب عاصم بن حميد الحناط ص ٢٥ ـ ٢٦.

اسم الکتاب : مستدرك الوسائل المؤلف : المحدّث النوري    الجزء : 15  صفحة : 28
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست