اسم الکتاب : مستدرك الوسائل المؤلف : المحدّث النوري الجزء : 13 صفحة : 132
(عليه السلام) : «إنّ الله خلق قوماً من أوليائه مع أعوان الظلمة وولاة الجور
،
يدفع بهم عن الضعيف ويحقن بهم الدماء».
[١٤٩٩٤] ١٠ ـ وعن
الفضل بن عبد الرحمن الهاشمي قال : كتبت إلى أبي الحسن (عليه السلام) ، استأذنه في
أعمال السلطان ، فقال : «لا بأس به ما لم يغيّر حكماً ، ولم يبطل حدّاً وكفارته
قضاء حوائج إخوانكم».
[١٤٩٩٥] ١١ ـ وعن
صفوان قال : قال أبو عبد الله (عليه السلام) : «من كان ذا صلة لأخيه المؤمن عند
سلطانه ، أو تيسير عسير له ، أعين على إجازة الصراط يوم تدحض الأقدام».
[١٤٩٩٦] ١٢ ـ وفي
كتاب الاختصاص : عن إبراهيم بن إسحاق ، عن عبد الله بن حماد ، عن سدير ، عن أبي
عبد الله (عليه السلام) قال : قال : «ألا أبشرك» ،
قال : قلت : بلى ، جعلت [١] فداك ، قال : «أمّا أنّه ما كان من سلطان جور فيما
مضى ولا يأتي [بعد] [٢] إلّا ومعه ظهير من الله يدفع عن أوليائه شرّهم به».
[١٤٩٩٧] ١٣ ـ البحار
، عن كتاب قضاء الحقوق لأبي عليّ بن طاهر الصوري قال : قال رجل من أهل الري : ولي
علينا بعض كتّاب يحيى بن خالد ، وكان عليّ بقايا
يطالبني بها ، وخفت من الزامي إيّاها [١] خروجاً من [٢] نعمتي ، وقيل لي : إنّه
ينتحل هذا المذهب ، فخفت أن أمضي إليه فلا يكون كذلك ، وأقع فيما لا
أحبّ ، فاجتمع رأيي على أن [٣] هربت إلى الله تعالى ، وحججت ولقيت مولاي
الصابر ـ يعني موسى بن جعفر (عليهما السلام) ـ فشكوت حالي إليه ـ فاصحبني