responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مستدرك الوسائل المؤلف : المحدّث النوري    الجزء : 13  صفحة : 131

علي بن يقطين إلى أبي الحسن (عليه السلام) ، في الخروج من عمل السلطان ، فأجابه : «إنّي لا أرى لك الخروج من عمل السلطان ، فإنّ لله عزّ وجلّ بأبواب الجبابرة من يدفع بهم عن أوليائه ، وهم عتقاؤه من النار ، فاتق الله في إخوانك» أو كما قال.

[١٤٩٨٨] ٤ ـ وعن محمّد بن سنان ، عن أبي الجارود ، عن أبي جعفر (عليه السلام) ، قال : سألته من عمل السلطان والدخول معهم ، قال : «لا بأس ، إذا وصلت إخوانك ، وعضدت أهل ولايتك».

[١٤٩٨٩] ٥ ـ وعن حماد بن عثمان ، عن معاوية بن عمّار قال : كان عند أبي عبد الله (عليه السلام) جماعة فسألهم : «هل فيكم من يدخل في عمل السلطان لإخوانه وادخال المنافع عليهم؟» قال : لا نعرف ذلك قال : «إذا كانوا كذلك فابرؤوا منهم».

[١٤٩٩٠] ٦ ـ وعن الوليد بن صبيح الكابلي ، عن أبي عبد الله (عليه السلام) ، قال : «من سود اسمه في ديوان بني شيصبان ، حشره الله يوم القيامة مسوداً وجهه ، إلّا من دخل في أمرهم على معرفة وبصيرة ، وينوي الإحسان إلى أهل ولايته».

[١٤٩٩١] ٧ ـ وعن محمّد بن سنان ، عن أبي عبد الله (عليه السلام) ، قال : سألته عن عمل السلطان ، والدخول معهم ، وما عليهم فيما هم فيه ، قال : «لا بأس به إذا واسى إخوانه ، وأنصف المظلوم ، وأغاث الملهوف من أهل ولايته».

[١٤٩٩٢] ٨ ـ وعن الحسن بن محبوب ، عن عليّ بن رئاب قال : استأذن رجل أبا الحسن موسى (عليه السلام) في اعمال السلطان ، فقال : «لا ، ولا قطّة قلم ، إلّا لاعزاز مؤمن أو فكّ اسره ، ثم قال له : كفّارة أعمالكم الإحسان إلى إخوانكم».

[١٤٩٩٣] ٩ ـ وعن محمّد بن عيسى بن عبيد بن يقطين قال : قال أبو الحسن موسى


٤ ـ ٩ ـ الروضة للمفيد :

اسم الکتاب : مستدرك الوسائل المؤلف : المحدّث النوري    الجزء : 13  صفحة : 131
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست