اسم الکتاب : مستدرك الوسائل المؤلف : المحدّث النوري الجزء : 10 صفحة : 359
عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر قال : قرأت في
كتاب أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) : « أبلغ شيعتي [١] أن زيارتي
تعدل
عند الله عزّ وجلّ ألف حجّة » قال : فقلت لأبي جعفر
( عليه السلام ) : ألف
حجّة! قال! « أي والله وألف ألف حجّة ، لمن زاره عارفاً بحقّه ».
[١٢١٨٢] ٣ ـ وعن
أبيه ومحمد بن الحسن وعلي بن الحسين جمعياً ، عن سعد بن عبد الله ، عن الحسن بن
علي بن عبد الله بن المغيرة ، عن الحسين بن سيف بن
عميرة ، عن محمّد بن أسلم الجبلي ، عن محمّد بن سليمان قال : سألت أبا
جعفر ( عليه السلام ) ، عن رجل حجّ حجّة الإسلام [١] متمتعاً بالعمرة إلى
الحج ، فأعانه الله تبارك وتعالى على عمرته وحجّة ، ثمّ أتى المدينة فسلّم على
رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ، ثمّ أتاك عارفاً بحقّك يعلم أنك حجّته
على خلقه ، وبابه الذي يؤتى منه ، فسلّم عليك ، ثمّ أتى أبا عبد الله
( عليه السلام ) فسلّم عليه ، ثمّ أتى بغداد فسلّم على أبي الحسن موسى
( عليه السلام ) ، ثمّ انصرف إلى بلاده فلما كان وقت الحجّ رزقه الله تعالى
ما يحجّ به ، فأيّهما أفضل لهذا الذي حجّ حجّة الإسلام ، يرجع فيحجّ
أيضاً ، أو يخرج إلى خراسان إلى أبيك علي بن موسى الرضا ( عليه السلام )
فيسلّم عليه؟ قال : « بل يأتي خراسان فيسلم على أبي الحسن
( عليه السلام ) أفضل ، وليكن ذلك في رجب ، ولكن لا ينبغي أن
تفعلوا [٣] هذا اليوم ، فإن علينا وعليكم من السلطان شنعة ».
قلت : متن
الخبر هكذا في نسختي من كامل الزيارة ، وهو مطابق لما في