اسم الکتاب : مستدرك الوسائل المؤلف : المحدّث النوري الجزء : 10 صفحة : 360
الكافي [٤] سنداً من الحسن بن علي إلى آخره : ومتناً ، ولما في
التهذيب [٥] ،
ولكن الصدوق رواه في العيون [٦] بهذا السند ، وفي متنه اختلاف في مواضع عديدة ،
غير مضر بالمقصود ، إلّا أن فيه : ثمّ أتى المدينة فسلّم على النبيّ ( صلّى الله
عليه
وآله ) ، ثمّ أتى أباك أمير المؤمنين ( عليه السلام ) عارفاً بحقّه يعلم إنّه حجّة
الله على خلقه ، وبابه الذي يؤتى منه فسلّم عليه ، ثمّ أتى أبا عبد الله .. الخ.
وهذا مطابق لأصل السيرة وأقرب إلى الاعتبار ، بل السلام على الجواد
الحيّ ( عليه السلام ) في هذا الترتيب ، قبل السلام على أمير المؤمنين وأبي
عبد الله وأبي الحسن ( عليهما السلام ) ما لا يخفى ، فاللّازم على جامع شتات
الروايات الإشارة إلى هذا الاختلاف في محلّه ، والعجب من الشيخين
الجليلين المحدثين الكاملين [٧] شيخنا المجلسي [٧] والحر [٨] رحمهما الله ، وما
صنعا في هذا المقام ، أمّا الأوّل فساق أولاً متن ما في العيون ، ثمّ ذكر سند
الكامل وقال : مثله ، وأمّا الثاني فساق في الأصل متن ما في الكافي ، ثم
قال : ورواه الصدوق في عيون الأخبار عن فلان .. إلى آخره نحوه ، من
غير إشارة منهما إلى هذا الاختلاف الغريب ، وهذا منهما عجيب.
[١٢١٨٣] ٤ ـ البحار
: وجدت في بعض مؤلفات قدماء أصحابنا قال : زيارة
مولانا وسيدنا أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) ، كلّ الأوقات صالحة [١] ، وأفضلها في
شهر رجب ، روى ذلك عن ولده أبي جعفر الجواد ( عليه السلام ) .. الزيارة.