اسم الکتاب : مستدرك الوسائل المؤلف : المحدّث النوري الجزء : 10 صفحة : 32
بعد ما أحله لقوله : (وإذا
حللتم فاصطادوا)[٨] وفي تفسير العامّة يقول :
إذا حللتم فاتقوا الصيد ، وكافر وقف هذا الموقف [يريد] [٩] زينة الحياة
الدنيا ، غفر الله له ما تقدّم من ذنبه إن تاب من الشرك ، وإن لم يتب وفّاه
الله أجره في الدنيا ، ولم يحرمه ثواب هذا الموقف ، وهو قوله : (من
كان
يريد الحياة الدنيا وزينتها نوف إليهم أعمالهم فيها وهم فيها لا يبخسون
أولئك الذين ليس لهم في الآخرة إلّا النار وحبط ما صنعوا فيها وباطل ما
كانوا يعملون)[١٠].
[١١٣٨٥] ٧ ـ القطب الراوندي في لبّ اللباب : عن النبيّ (
صلّى الله عليه
وآله ) قال : « إذا كانت عشيّة عرفة يقول الله لملائكته : انظروا إلى عبادي
وإمائي شعثاً غبراً ، جاؤوني من كلّ فجّ عميق ، لم يروا رحمتي ، ولا
عذابي ـ يعني الجنّة والنار ـ أشهدكم ملائكتي إنّي قد غفرت لهم الحاج وغير
الحاج ، فلم ير يوماً أكثر عتقاء من النار من يوم عرفة وليلتها ».
١٨ ـ ( باب وجوب الوقوف بعرفات ، وأن من تركه
عمداً
بطل حجّه ، وحكم من نسيه أو لم يدركه )
[١١٣٨٦] ١ ـ الشيخ المفيد في الإختصاص : عن عبد الرحمن بن
إبراهيم ، عن الحسين بن مهران ، عن الحسين بن عبد الله ، عن أبيه ، عن جدّه ، عن