responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مستدرك الوسائل المؤلف : المحدّث النوري    الجزء : 10  صفحة : 33

جعفر بن محمّد ، عن أبيه ، عن جده الحسين بن علي بن أبي طالب ( عليهم السلام ) ، قال : « جاء رجل من اليهود إلى النبيّ ( صلّى الله عليه وآله ) ، فقال : يا محمّد ـ إلى أن قال ـ إني أسألك عن عشر كلمات أعطاها الله تعالى موسى في البقعة المباركة حيث ناجاه إلى أن قال ـ يا محمّد فأخبرني عن التاسع لأيّ شيء أمر الله الوقوف بعرفات بعد العصر؟ فقال النبيّ ( صلّى الله عليه وآله ) : لأنّ بعد العصر ساعة عصى آدم ( عليه السلام ) ربّه : فافترض الله على أُمّتي الوقوف والتضرع والدعاء في أحب المواضع إلى الله ، وهو موضع عرفات ، وتكفّل بالإجابة ، والساعة التي ينصرف هي الساعة التي تلقى آدم من ربّه كلمات فتاب عليه إنّه هو التواب الرحيم ، قال : صدقت يا محمّد ، فما ثواب من قام بها ودعا وتضرّع إليه؟

فقال النبيّ ( صلّى الله عليه وآله ) : والذي بعثني بالحقّ بشيراً ونذيراً ، إنّ لله تبارك وتعالى في السماء سبعة أبواب : باب التوبة ، وباب الرحمة ، وباب التفضل ، وباب الإحسان ، وباب الجود ، وباب الكرم ، وباب العفو ، لا يجتمع ( بعرفات ) [١] أحد إلّا تساهل من هذه الأبواب ، وأخذ من الله هذه الخصال ، فإنّ لله تبارك وتعالى مائة ألف ملك مع كلّ ملك مائة وعشرون ألف ملك ، ولله مائة رحمة ينزلها على أهل عرفات ، فإذا انصرفوا أشهد الله تلك الملائكة بعتق رقاب أهل عرفات ، فإذا انصرفوا أشهد الله تلك الملائكة بأنه أوجب لهم الجنّة ، وينادي مناد : انصرفوا مغفوراً لكم فقد أرضيتموني ، ورضيت لكم ، قال : صدقت يا محمّد » الخبر.

[١١٣٨٧] ٢ ـ دعائم الإسلام : روينا عن جعفر بن محمّد ( عليهما السلام ) ،


[١] أثبتناه من الخصال والأمالي والبحار.

٢ ـ دعائم الإسلام ج ١ ص ٣٢٠.

اسم الکتاب : مستدرك الوسائل المؤلف : المحدّث النوري    الجزء : 10  صفحة : 33
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست