اسم الکتاب : مستدرك الوسائل المؤلف : المحدّث النوري الجزء : 10 صفحة : 31
أن تدركه العصمة من الله فلا يأتي بكبيرة أبداً ، فما دون الكبائر [٢] مغفور له ».
[١١٣٨٤] ٦ ـ علي بن إبراهيم في تفسيره : عن أبيه ، عن
القاسم بن محمّد ،
عن سليمان بن داوُد المنقري عن سفيان بن عيينة ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام )
قال : « سأل رجل ( من ) [١] أبي [ عبد الله ) ( عليه السلام )] [٢] بعد منصرفه من
الموقف ، فقال : أترى يخيب [٤] الله هذا الخلق كله؟! فقال أبو ( عبد الله ( عليه السلام ) [٥] : « ما وقف بهذا
الموقف أحد من الناس ، مؤمن ولا كافر إلّا غفر الله له ، إلّا أنّهم في
مغفرتهم على ثلاث منازل : مؤمن غفر الله له ما تقدّم من ذنبه وما تأخّر
وأعتقه من النار ، وذلك قوله تعالى : (ومنهم
من يقول ربنا آتنا في الدنيا
حسنة ، وفي الآخرة حسنة ، وقنا عذاب النار)[٦].
ومؤمن غفر الله
له ما تقدّم من ذنبه وقيل له : أحسن فيما بقي ،
وذلك قوله : (فمن
تعجل في يومين فلا إثم عليه ومن تأخر فلا إثم عليه
لمن اتقى)[٧] الكبائر.
وأما العامّة
فإنّهم يقولون : (فمن
تعجل في يومين فلا إثم عليه ، ومن
تأخر فلا إثم عليه لمن اتقى الصيد) ، افترى ان الله تعالى حرّم الصيد