اسم الکتاب : مستدرك الوسائل المؤلف : المحدّث النوري الجزء : 1 صفحة : 379
٦ ـ (
باب تحريم تتبع زلاّت المؤمن ومعايبه )
٩١٣ / ١ ـ
الحسين بن سعيد الأهوازي في كتاب المؤمن : عن زرارة ، قال : سمعت أبا عبد
الله ( عليه السلام ) يقول : أقرب ما يكون العبد الى الكفر أن يكون الرجل
مؤاخيا على الدين ثم يحفظ زلاته وعثراته ، ليعنفه [١] يوما ما.
٩١٤ / ٢ ـ
وعن عبد الله بن سنان قال : قلت لأبي عبد الله ( عليه السلام ) : عورة
المؤمن على المؤمن حرام ؟ قال : نعم ، قلت : يعني سبيله ، فقال : ليس حيث
تذهب ، انما هو اذاعة سرّه.
٩١٥ / ٣ ـ
وعن أبي عبد الله ( عليه السلام ) : عورة المؤمن على المؤمن حرام ؟ قال :
ليس هو ان يكشف فيرى منه شيئا ، انما هوأن يزري عليه أو يعيبه.
قلت : الاخبار
في هذا المعنى كثيرة تأتي في ( ابواب العشرة من كتاب الحج ).
والمراد بالحصر
في اذاعة السر والتوبيخ حصر المقصود من الكلام في الافشاء ، فكأنه لكمال
العناية به هو المعنى لا غير ، وأما الاطلاع على العيوب الظاهرة الذي تخيل
الناس أنه المعنى لا غير ، بل الاطلاع على العيوب الباطنة بالتجسس عنها
الذي هو أشد من الأول ، فكلاهما سهل في جنب الافشاء ، وبذلك يجمع بينها
وبين الأخبار السابقة الدالة على الحرمة في النظر الى السبيلين والله
العالم.
الباب ـ ٦
١ ـ المؤمن ص ٦٦ ح
١٧١.
(! ) في المصدر : ليضعه بها.
٢ ـ المصدر السابق ص
٧٠ ح ١٩٠.
٣ ـ المصدر السابق ص
٧١ ح ١٩٦.
اسم الکتاب : مستدرك الوسائل المؤلف : المحدّث النوري الجزء : 1 صفحة : 379