responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عوالي اللئالي المؤلف : ابن أبي جمهور    الجزء : 4  صفحة : 119
" اني لست كاحدكم، اني اظل عند ربي يطعمني ويسقيني " [1] [2]. (190) وقال (عليه السلام): " الدنيا حرام على اهل الاخرة، والاخرة حرام على اهل الدنيا، وهما معا حرامان على اهل الله " [3] [4]. (191) وروي عن الصادق (عليه السلام) انه قال: (علمنا غابر ومزبور ونقر في الاسماع ونكت في القلوب) [5] [6]. = ثانيا الانوار الالهية، والمراد (بسفط الدرر) الفلك الثامن وهو فلك الثوابت، والمراد (بالكوكب الاصهب) كوكب المشترى، لانه كوكب السعادة (معه).

[1] الفقيه، ج 2 / 58، باب النوادر، حديث: 8. وصحيح البخاري، كتاب الصوم، باب الوصال ومن قال ليس في الليل صيام.
[2] وهو من باب الكشف الذوقى، وهو الاكل من الاطعمة الالهية اللذيذة الشهية ومثله قوله: " أنى شربت اللبن حتى خرج الرى من بين أظافيرى " فأولت ذلك بالعلم، كما مر ذلك. وكل ذلك من تجليات أسماءه تعالى على حسب قوابلها، وكلها من تجليات السميع البصير (معه).
[3] لم نظفر عليه.
[4] وذلك لان ملاك الامم وخواصهم من أهل الله، هممهم العالية لا تقف على الامور الدنيوية ومتعلقاتها، ولا يلتفتون إليها ولا يشتغلون بها أصلا، لاشتغالهم بما هو أجل منها وأعلى قدرا، وهى الامور الاخروية، فتوجههم إليها بالكلية ويعدون القسم الاول استدراجا ومكرا وحجابا. وأعلى من هؤلاء الطائفة الذين فوقهم، وهم الذين لا يلتفتون الى الامور الاخروية فضلا عن الدنيوية، وهؤلاء هم أهل الله الذين قصروا مطالبهم على الوصول إليه والحضور في حظائر قدسه. ومن هذا قول بعضهم: اللهم لا تجعلني من المقيدين بالجنة. واراد بالجنة الصورية، لان مطلوبه انما كان الجنة المعنوية، وهى الوصول الى حضرة العزة، كما أشار إليه قوله تعالى: " في مقعد صدق عند مليك مقتدر " (معه).
[5] الارشاد، في ذكر بعض فضائل جعفر بن محمد الصادق (عليهما السلام)، ص 257، وفيه تفسير الحديث أيضا.
[6] يريد (بالغابر)، الماضي، ومعناه انهم (عليهم السلام) يعلمون جميع ما مضى=
اسم الکتاب : عوالي اللئالي المؤلف : ابن أبي جمهور    الجزء : 4  صفحة : 119
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست