responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عوالي اللئالي المؤلف : ابن أبي جمهور    الجزء : 4  صفحة : 120
(192) وقال (عليه السلام): (وسائد، والله طال ما اتكت عليها الملائكة، وضرب بيده على وسائد كانت معه، وقال: وطال ما التقطنا من زغبها) [1]. (193) وقال النبي (صلى الله عليه وآله): " أنا أفصح العرب والعجم " [2]. (194) وقال (عليه السلام): " أوتيت جوامع الكلم واختصر لي الكلام اختصارا " [3] (195) وقال (عليه السلام): " علمت علوم الاولين والاخرين " [4]. = ووقع من الكائنات بجميع أحوالها وصورها منقشة في نفوسهم يشاهدونها في مرآة النبوة وقوله: (مزبور) المزبور هو الثابت، والمراد به ما يقع من الحوادث وما يتعلق بها من الاحكام الثابتة في القضاء الازلي الخارجة بالقدر المعلوم الظاهرة لهم في مرآة النبوة المنتقش فيها جميع الكائنات، وقوله: (ونقر في الاسماع) يريد به سماع أصوات الملائكة من غير مشاهدة لاشخاصهم، لانهم يخاطبون بالامور الغيبية من غير مشاهدة، وقوله: (ونكت في القلوب) يريد به تأثير القلب من الواردات الالهية الحاصلة لهم من غير توسط (معه).

[1] البحار، ج 26، كتاب الامامة، باب
[9] ان الملائكة تأتيهم وتطاء فرشهم وانهم يرونهم صلوات الله عليهم، حديث: 4، نقلا عن بصائر الدرجات باختلاف يسير في بعض الكلمات.
[2] البحار، ج 17، تاريخ نبينا (صلى الله عليه وآله)، باب
[18] فصاحته وبلاغته (صلى الله عليه وآله)، قطعة من حديث: 2، وليس فيه كلمة: (والعجم).
[3] مسند أحمد بن حنبل، ج 2 / 250. وصحيح مسلم، ج 1
[5] كتاب المساجد ومواضع الصلاة، حديث: 5 - 8، وفيه: (أعطيت واوتيت وبعثت لجوامع الكلم) مقتصرا على الجملة الاولى فقط. وفي كنز العمال، ج 11، الفصل الثالث في فضائل متفرقة، حديث: 31914 و 32068 كما في المتن.
[4] لم نعثر على حديث بهذه الالفاظ، ولكن يوجد كثيرا في مطاوى الاحاديث والكلمات ما يفهم منه ذلك، راجع البحار، ج 16، تاريخ نبينا (صلى الله عليه وآله)، في أسماءه وألقابه (صلى الله عليه وآله)، ص 119 و 134، وفيه: (فان الله علمه علم الاولين والاخرين).
اسم الکتاب : عوالي اللئالي المؤلف : ابن أبي جمهور    الجزء : 4  صفحة : 120
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست