responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عوالي اللئالي المؤلف : ابن أبي جمهور    الجزء : 1  صفحة : 450
هذا، وانما الشيطان ألقاه على ألسنتهم [1] [2] [3]. (182) وروى سماك بن حرب، عن عبيدة السلماني، قال: كان علي عليه السلام على المنبر، فقام إليه رجل، فقال: يا أمير المؤمنين، رجل مات وترك بنتيه وأبويه وزوجة ؟ فقال علي عليه السلام: (صار ثمن المرأة تسعا).

[1] الوسائل كتاب الفرائض و المواريث، باب
[8] من أبواب موجبات الارث حديث 4، و المستدرك ج 3 كتاب الفرائض و المواريث، باب
[7] من أبواب موجبات الارث، حديث 2، نقلا عن العوالي ورواه في الخلاف، كتاب الفرائض مسألة 80، في بطلان القول بالعصبة مع زيادة، بعد قول: (على السنتهم) قال سفيان: اراه من قبل ابنه عبد الله بن طاوس فانه كان على خاتم سليمان بن عبد الملك وكان يحمل على هؤلاء القوم حملا شديدا يعنى بنى هاشم.
[2] هذا يدل على نفى التعصيب، لان مرتبة الاباء ومرتبة الابناء متساويان بنص القرآن. وكما لاتعصيب مع الابن، لاتعصيب مع البنت. لان الابناء صادق على الذكور وعلى الاناث (معه).
[3] (لا تدرون) أي لا تعلمون من أنفع لكم من أصولكم وفروعكم الذين يموتون أمن أوصى منهم فعرضكم للثواب بامضاء الوصية، أم من لم يؤمن فوفر عليكم المال. أو يكون المعنى: لا تعلمون من أنفع لكم، فلا تعتمدوا إلى تفضيل بعض وحرمان بعض كذا قال المفسرون. والمعنى الثاني أوفق بما هنا، لان العامة يحرمون البنات من الرد ولا يحرمون البنين، وكذلك الاباء، لانهم أهل الفرض (جه).
اسم الکتاب : عوالي اللئالي المؤلف : ابن أبي جمهور    الجزء : 1  صفحة : 450
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست