responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عوالي اللئالي المؤلف : ابن أبي جمهور    الجزء : 1  صفحة : 295
(190) " ما يصلح للمولى فللعبد حرام " [1] (191) " الهدايا رزق الله " (192) " من أهدي إليه فليقبله " (193) " ان هذه القلوب تمل كما تمل الابدان، فأهدوا إليها طرائف الحكم " [2] [3] [4]. (194) " في الحديث القدسي: " يا داود فرغ لي بيتا أسكنه " [5].

[1] يشمل ما جعله الشارع مخصوصا بالمولى، وما خصه العرف به الا إذا بذله المولى (جه)
[2] نهج البلاغة باب المختار من حكم أمير المؤمنين علي عليه السلام رقم 91
[3] أي الامور الحسنة من الاشعار الحكيمة (معه).
[4] أي غرائبها، لانه قد يقع لها انصراف عن العلم الواحد، وملال للنظر فيه بسبب مشابهة بعض أجرائه لبعض، فإذا اطلعت النفس على بعضه، قاست ما لم تعلم منه على ما علمت، ولم يكن الباقي عندها من الغريب لتلتذ به وتدوم على النظر فيه. و لما كان الملال والانصراف غير محمود لها، أمر بطلب لطائف الحكمة لها. وأراد لطائفه المعجبة للنفس اللذيذة لها، لتكون أبدا في اكتساب الحكمة بنشاط والتذاد في انتقالها من بعض غرائبها إلى بعض وأراد بالحكمة، الحكمة العملية وأقسامها، أو ما هو أغم منها. وروى عن ابن عباس انه كان إذا فرغ من مدارسة الحديث والتفسير، يقول لاصحابه: خمضونا خمضونا فيخوضون عند ذلك في الاشعار والقصص ونحوها (جه)
[5] يعني به القلب. في الحديث عن الصادق عليه السلام، وقد سئل عن العشق ؟ فقال: (تلك القلوب، إذا خلت عن محبة الله فعذبها الله بحب غيره) وأنواع الحب إذا كانت جهته واحدة، أمكن اجتماعه في القلب كمحبة الله ورسوله وأهل بيته عليهم السلام، وصلحاء المؤمنين ونحوهم كما تقدم. أما إذا تباينت أنواعها وتضادت أشخاصها استحال اجتماعها.
اسم الکتاب : عوالي اللئالي المؤلف : ابن أبي جمهور    الجزء : 1  صفحة : 295
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست