responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عوالي اللئالي المؤلف : ابن أبي جمهور    الجزء : 1  صفحة : 294
(181) " الهدية تذهب السخيمة " [1] (182) " تصافحوا فانه يذهب بالغل " [2] (183) الهدية تورث المودة، وتجدد الاخوة، وتذهب الضغينة " (184) " تهادوا تحابوا " (185) " نعم الشئ الهدية أمام الحاجة " (186) " اهد لمن يهديك " [3]. (187) " الهدية تفتح باب المصمت " (188) " نعم مفتاح الحاجة الهدية " (189) " المرء مخبوء تحت لسانه " [4] [5]

[1] شرح الزرقاني للموطاء باب ما جاء في المهاجرة، نقلا عن البيهقي عن أنس وابن عبد البر عن أم سلمة (وفي النهاية): ومنه حديث الاحنف (تهادوا تذهب الاحن والسخائم) أي الحقود وهي جمع سخيمة
[2] الموطاء باب ما جاء في المهاجرة ولفظ الحديث (تصافحوا يذهب الغل وتهادوا تحابوا تذهب الشحناء)
[3] الامر للاستحباب الا أن يكون المهدي في نيته طلب المجازاة وعلم ذلك من حاله، فان المجازاة هنا تكون واجبة مع قبول هديته (معه)
[4] نهج البلاغة، باب المختار من حكم أمير المؤمنين علي عليه السلام رقم 148
[5] اللسان يطلق حقيقة على اللحمة المخصوصة، ويقال مجازا على نفس العبارة كما أشير إليه في التنزيل الالهي: " واختلاف السنتكم وألوانكم " والمعنيان محتملا الارادة. وتقدير الخبر معرفة المرء مخبوة تحت لسانه، أي معرفة صفات كماله ونقصانه لا يطلع عليها الا بالعبارات الصادرة منه. وان حملنا اللسان على حقيقته فمجاز أيضا لانه محل تلك العبارات فهو سبب لها (جه).
اسم الکتاب : عوالي اللئالي المؤلف : ابن أبي جمهور    الجزء : 1  صفحة : 294
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست