responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 87  صفحة : 49

وعنه 7 قال : من عملا عملا من أعمال الخير فليدم عليه سنة ولا يقطعه دونها شئ [١].

قال المؤلف : ما أظنه أراد بهذا أن يقطع بعد السنة ، ولكنه أراد أن يدرب الناس على عمل الخير ويعودهم إياه ، لان من داوم عملا سنة لم يقطعه ، لانه يصير حينئذ عادة ، وقد جربنا هذا في كثير من الاشياء فوجدناه كذلك [٢].

أقول : وإن كان الامر غالبا كما ذكره ، لكن لا ضرورة إلى هذا التكلف ، ولا حجر في ترك المستحبات والنوافل.

٤٥ ـ فلاح السائل : باسناده إلى هارون بن موسى التلعكبري عن آخرين قالوا : أخبرنا محمد بن يعقوب ، عن محمد بن الحسن وغيره ، عن سهل بن زياد ، عن محمد ابن علي ، عن علي بن أسباط ، عن عمه يعقوب بن سالم الاحمر ، عن أبي الحسن العبدي قال : قال أبوعبدالله 7 : من قرأ قل هو الله أحد وإنا أنزلناه في ليلة القدر وآية الكرسي في كل ركعة من تطوعه ، فقد فتح له بأعظم أعمال الآدميين ، إلا من أشبهه أو من زاد عليه [٣].

فائدة : نذكر فيها ما يفهم من الاخبار والاصحاب من الفرق في الاحكام بين الفريضة والنافلة.

الاول : جواز الجلوس فيها اختيارا على المشهور كما عرفت.

الثاني : عدم وجوب السورة فيها إجماعا ، بخلاف الفريضة فانه قد قيل فيها بالوجوب.

الثالث : جواز القران فيها إجماعا بخلاف الفريضة فانه ذهب جماعة كثيرة إلى عدم الجواز.

الرابع : جواز فعلها راكبا وماشيا اختيارا على التفصيل المتقدم بخلاف الفريضة كما عرفت.


(١ ـ ٢) دعائم الاسلام ج ١ ص ٢١٤.
[٣]فلاح السائل ص ١٢٨١٢٧.

اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 87  صفحة : 49
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست