responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 87  صفحة : 48

وقال الحسن بن علي العسكري 7 : إن للقلوب إقبالا وإدبارا ، فإذا أقبلت فاحملوها على النوافل ، وإذا أدبرت فاقصروها على الفرائض [١].

٤٤ ـ دعائم الاسلام : رويناعن أبي جعفر وأبي جعفر وأبي عبدالله 8 أنهما قالا : لا تصل نافلة وعليك فريضة قد فاتتك ، حتى تؤدي الفريضة [٢].

وقال أبوجعفر 7 : إن الله لا يقبل نافلة إلا بعد أداء الفرائض ، فقال له رجل : وكيف ذلك جعلت فداك؟ قال : أرأيت إن كان عليك يوم من شهر رمضان أكان لك أن تتطوع حتى تقضيه؟ قال : لا ، قال فكذلك الصلاة [٣].

قال مؤلف الدعائم : وهذا في الفوائت أو في آخر وقت الصلاة إذا كان المصلي إذا بدأ بالنافلة فاته وقت الصلاة فعليه أن يبتدئ بالفريضة ، فأما إن كان في اول الوقت بحيث يبلغ أن يصلي النافلة ثم يدرك الفريضة في وقتها فانه يصليها [٤].

ومنه : عن جعفر بن محمد 8 عن آبائه ، عن علي : أن رسول الله (ص) نزل في بعض اسفاره بواد فبات به فقال من يكلانا الليل؟ فقال بلال : أنا يا رسول الله ، فنام ونام الناس جميعا فما أيقظهم إلا حر الشمس فقال رسول الله 9 : ما هذا بلال؟ فقال : أخذ بنفسي الذي أخذ بأنفاسكم يا رسول الله ، فقال رسول الله 9 : تنحوا من هذا الوادي الذي أصابتكم فيه هذه الغفلة ، فانكم نمتم بوادي شيطان ، ثم توضأ وتوضأ الناس ، وأمر بلالا ثم أذن وصلى ركعتي الفجر ثم أقام وصلى الفجر [٥]

ومنه : عن جعفر بن محمد 8 في قول الله عزوجل : « الذينهم على صلواتهم دائمون » قال : هذا في التطوع ، من حافظ عليه وقضى ما فاته منه [٦].

وقال : كان علي بن الحسين 7 يفعل ذلك ، يقضي بالنهار ما فاته بالليل وبالليل ما فاته بالنهار [٧].


[١]الدرة الباهرة واعلام الدين مخطوط.
[٤٣]دعائم الاسلام ج ١ ص ١٤٠.
[٥]دعائم الاسلام ج ١ ص ١٤١.

(٦ و ٧) دعائم الاسلام ج ١ ص ٢١٢.

اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 87  صفحة : 48
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست