responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 83  صفحة : 237

صلاته جائزة جاز له لبسهما في تلك البقعة ، وإن كانت مقدسة مطهرة فليست بأقدس وأطهر من الصلاة. وإن كانت صلاته غير جائزة فيها فقد أوجب على موسى 7 أنه لم يعرف الحلال من الحرام ، ويعلم ماجازت الصلاة فيه مما لم تجز ، وهذا كفر.

قلت : فأخبرني يا مولاي عن التأويل فيهما؟ قال : إن موسى 7 ناجى ربه بالواد المقدس فقال : يا رب إني أخلصت لك المحبة مني وغسلت قلبي عمن سواك ، وكان شديد الحب لاهله ، فقال الله تبارك وتعالى : ( اخلع نعليك ) أي انزع حب أهلك من قلبك إن كانت محبتك لي خالصة ، وقلبك من الميل إلى من سواي مغسولة [١] والخبر طويل مذكور في محله [٢].

بيان : يظهر منه أن الخبر الاول محمول على التقية ، ومع قطع النظر عنه محمول على عدم علمه 7 بذلك أو أنه 7 لم يكن يصلي فيها إن جوزنا الاستعمال في غيرها ، أول ميكن في شرعه تحريم الصلاة في جلد الميتة ، وقد مر بعض القول فيه مع تأويل الاية وتفسيرها في المجلد الخامس [٣] وقد مضى بعض الاخبار المناسبة للباب في باب ما يؤخذ من سوق المسلمين [٤] وأبواب آداب اللباس.


[١]اكمال الدين ج ٢ ص ١٣٤ في حديث طويل.
[٢]راجع ج ٥٢ ص ٨٣ من هذه الطبعة الحديثة.
[٣]راجع ج ١٣ ص ٦٤ ـ ٦٦ من هذه الطبعة الباب الثالث من أبواب قصص موسى 7.
[٤]راجع ج ٨٠ ص ٨٣ ـ ٨٢ من هذه الطبعة.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 83  صفحة : 237
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست