responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 74  صفحة : 31

ولفظ «حسنا» إن لم يكن زائدا من النساخ أو الراوي سهوا فقد وقع مثله كثيرا في الاحاديث بما ليس في القرآن الموجود ، وهم : أعلم بحقيقة القرآن نعم هو في آية العنكبوت ، ولا يمكن إرادتهما بعد قوله 7 في سورة لقمان باعتبار الظرفية بخلاف سجدة لقمان فان الاضافة تصدق بأدنى ملابسة فاضيفت سجدة سورة السجدة إلى لقمان للقرب وعدم الفصل بسورة أو باعتبار إضافة السجدة ، بمعنى سورة السجدة إلى لقمان ثم توسعوا باضافة السجدة التي في السورة إلى لقمان.

ويمكن أن يكون على هذا الاية في الواقع كما ذكره 7 من غير الزيادة التي في لقمان وهي «حملته امه وهنا» الخ إن ثبت هذا ، وتكون في محل آخر إلا أن يكون المقصود ذكر ما يتعلق بالمقام فقط ، مع حذف غيره ، والتنبيه على كون «وإن جاهداك» وصليا للكلام الاول ولفظ «يأمر» الثاني يحتمل أن يكون أصله يؤمر فهو من قبيل ما تقدم من التحريف.

هذا ما يتعلق بالحديث على التقدير المذكور وعلى ما في الحديث من قوله : «فقال» يحتمل وجهين :

أحدهما أن يكون ضميره راجعا إلى عبدالواحد وفيه أن عبدالواحد لم يذكر إلا في الكلام الاول.

وقوله : «فلما كان بعد سألته» كلام اخرى فرجوعه إلى عبدالواحد يحتاج إلى تكلف تقدير حضور عبدالواحد وقت سؤال غيره في وقت آخر ، فارجاع الضمير اليه مع عدم قرينة تدل على ذلك فهو كما ترى.

الثاني أن يكون معطوفا على «فقال» السابق والقائل حينئذ الامام والمعنى فقال بعد ذكر الاية أن هذه الاية أمر الوالدين فيها أعظم من أمرهما في آية بني إسرائيل لفهمه 7 ما ظنه السائل فان في هذه الوصية وإن حصلت المجاهدة على الشرك ، فالمجاهدة لا تسقط حقهما بل يترتب عليها عدم الاطاعة في ذلك ، وهو أن يأمر تعالى بصلتهما وحقهما على كل حال حتى مع المجاهدة.

وعلى هذا فقوله «فقال لا» ضميره يحتمل أن يرجع إليه تعالى بمعنى أنه

اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 74  صفحة : 31
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست