responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 74  صفحة : 30

أعظم دلالة من ذلك ففي الكلام تقديران.

وعلى هذا الاحتمال الاخير لا يدل على زيادة حق الوالدين في حال الكفر ويمكن إجراء هذين المعنيين على النسخة الاولى.

الرابع : ما ذكره بعض المشايخ الكبار مد ظلله قال : الذي يخطر بالبال أن فيه تقديما وتأخيرا في بعض كلماته وتحريفا في بعضها من النساخ أولا وأن قوله «وبالوالدين إحسانا» بعد قوله «ألا تعبدوا إلا إياه» والاصل والله أعلم «قال وأنا عنده لعبد الواحد الانصاري في بر الوالدين ، في قول الله عزوجل فظننا أنها الاية التي في بني إسرائيل : وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا» ومثل هذا يشتبه إذا كان في آخر سطر أنه من السطر الاول أو الثاني ونحو ذلك والبعد بينهما هنا نحو سطر.

وحاصل المعنى أنه 7 ذكر لعبد الواحد بر الوالدين في قول الله عز وجل ، ولم يبين في أي موضع فظن أن مراده 7 أنه في بني إسرائيل ، ويحتمل أن يكون «فقال إن ذلك» «فقلت إن ذلك» بقرينة قوله بعد «فقال لا» والمعنى على هذا أني قلت له 7 : إن هذا عظيم وهو أنه كيف يأمر بصلتهما وحقهما على كل حال ، وإن حصلت المجاهدة منهما على الشرك ، والخطاب حينئذ حكاية للفظ الاية فقال 7 : «لا» أي ليس بعظيم كما ظننت أن مجاهدتهما على الشرك تمنع من صلتهما وحقهما ، بل هو تعالى يأمر بصلتهما وإن حصلت منهما المجاهدة ، و حصول المجاهدة لا يسقط حقهما وصلتهما بل يزيده عظما فان حق الوالدين إذا لم يسقط مع المجاهدة على الشرك ، كان أعظم منه مع عدم المجاهدة.

والظاهر من السياق على هذا كون «إن» في «وإن جاهداك» وصلية في كلام الراوي ، وإن كانت في الاية شرطية ، وفي كلام الامام 7 يحتمل أن تكون وصلية وقوله «فلا تطعهما» كلام مستقل متفرع على ما قبله ، وأن تكون شرطية وجواب الشرط «فلا تطعهما» ومع ملاحظة المحذوف من الاية لا يبعد الوصل باعتبار كون ما بينهما معترضا وإن كان الاظهر خلافه مع الذكر.

اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 74  صفحة : 30
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست