responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 72  صفحة : 68

وقال 7 : إذا كثرت المقدرة قلت الشهوة [١].

وقال 7 : لاينبغي للعبد أن يثق بخصلتين : العافية والغنا ، بينا تراه معافا إذ سقم ، وبينا تراه غنيا إذ افتقر [٢].

وقال 7 : الدنيا دار مني لها الفناء ولاهلها منها الجلاء وهي حلوة خضرة قد عجلت للطالب ، والتبست بقلب الناظر ، فارتحلوا عنها بأحسن مابحضرتكم من الزاد ، ولاتسألوا فيها فوق الكفاف ، ولاتطلبوا منها أكثر من البلاغ [٣].

٢٩ ـ كتاب الامامة والتبصرة : عن القاسم بن علي العلوي ، عن محمد بن أبي عبدالله ، عن سهل بن زياد ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن آبائه : قال : قال رسول الله 9 : طوبى لمن أسلم وكان عيشه كفافا وقوله سدادا.

ومنه بهذا الاسناد قال : طوبى لمن رزق الكفاف ثم صبر عليه.

ومنه عن أحمد بن علي ، عن محمد بن الحسن ، عن محمد بن الحسن الصفار ، عن إبراهيم بن هاشم ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن آبائه : قال : قال رسول الله 9 : الغنى في القلب والفقر في القلب.

وقال 7 : الغنى عقوبة.


[١]نهج البلاغة ج ٢ ص ١٩٨.
[٢]نهج البلاغة ج ٢ ص ٢٤٥.
[٣]نهج البلاغة ج ١ ص ١٠٤.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 72  صفحة : 68
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست