وقال 7 : لاينبغي للعبد أن يثق بخصلتين : العافية والغنا ، بينا تراه معافا إذ سقم ، وبينا تراه غنيا إذ افتقر [٢].
وقال 7 : الدنيا دار مني لها الفناء ولاهلها منها الجلاء وهي حلوة خضرة قد عجلت للطالب ، والتبست بقلب الناظر ، فارتحلوا عنها بأحسن مابحضرتكم من الزاد ، ولاتسألوا فيها فوق الكفاف ، ولاتطلبوا منها أكثر من البلاغ [٣].
٢٩ ـ كتاب الامامة والتبصرة : عن القاسم بن علي العلوي ، عن محمد بن أبي عبدالله ، عن سهل بن زياد ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن آبائه : قال : قال رسول الله 9 : طوبى لمن أسلم وكان عيشه كفافا وقوله سدادا.
ومنه بهذا الاسناد قال : طوبى لمن رزق الكفاف ثم صبر عليه.
ومنه عن أحمد بن علي ، عن محمد بن الحسن ، عن محمد بن الحسن الصفار ، عن إبراهيم بن هاشم ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن آبائه : قال : قال رسول الله 9 : الغنى في القلب والفقر في القلب.
وقال 7 : الغنى عقوبة.
[١]نهج البلاغة ج ٢ ص ١٩٨.
[٢]نهج البلاغة ج ٢ ص ٢٤٥.
[٣]نهج البلاغة ج ١ ص ١٠٤.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي الجزء : 72 صفحة : 68