responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 72  صفحة : 67

الدنيا والاخرة.

٢٤ ـ محص : عن المفضل ، عن أبي عبدالله 7 قال : المال أربعة آلاف واثنا عشر ألف كنز ، ولم يجتمع عشرون ألفا من حلال ، وصاحب الثلاثين ألفا هالك ، وليس من شيعتنا من يملك مائة ألف.

٢٥ ـ محص : عن إسحاق بن عمار قال : سمعت أبا عبدالله 7 يقول : من أعطى في هذه الدنيا شيئا كثيرا ثم دخل الجنة كان أقل لحظه فيها.

٢٦ ـ محص : عن الفضيل بن يسار ، عن أبي عبدالله 7 قال : إن الله يعطي المال البار والفاجر ، ولايعطي الايمان إلا من أحب.

٢٧ ـ نوادر الراوندى : بإسناده عن موسى بن جعفر ، عن آبائه : قال : قال رسول الله 9 : ماقرب عبد من سلطان إلا تباعد من الله تعالى ، ولاكثر ماله إلا اشتد حسابه ، ولا كثر تبعه إلا كثر شياطينه [١].

وبهذا الاسناد قال : قال رسول الله 9 : طوبى لمن أسلم وكان عيشه كفافا وقوله سدادا [٢].

وبهذا الاسناد قال : قال رسول الله 9 : اللهم ارزق محمدا وآل محمد ومن أحب محمدا وآل محمد العفاف والكفاف ، وارزق من أبغض محمدا وآل محمد كثرة المال والولد [٣].

٢٨ ـ نهج : قال 7 : المال مادة الشهوات [٤].

وقال 7 : العفاف زينة الفقر ، والشكر زينة الغنا [٥].


[١]نوادر الراوندي ص ٤.
[٢]المصدر نفسه ، وفيه «وقواه سدادا» وفي أصل المؤلف «وقواه شدادا» والتصحيح من نسخة الامامة والتبصرة كما سيأتي.
[٣]نوادر الراوندي ص ١٦.
[٤]نهج البلاغة ج ٢ ص ١٥٦ ، والمعنى أن المال يمد في الشهوات ويدعو اليها.
[٥]نهج البلاغة ج ٢ ص ٢٢٥.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 72  صفحة : 67
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست