responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 72  صفحة : 69

٩٦

( باب )

* «( ترك الراحة )» *

١ ـ مص : قال الصادق 7 : لا راحة لمؤمن على الحقيقة إلا عند لقاء الله وماسوى ذلك ففي أربعة أشياء : صمت تعرف به حال قلبك ونفسك فيما يكون بينك وبين باريك ، وخلوة تنجو بها من آفات الزمان ظاهرا وباطنا ، وجوع تميت به الشهوات والوسواس والوساوس ، وسهر تنور به قلبك ، وتنقي [١] به طبعك وتزكي به روحك.

قال النبي 9 : من أصبح آمنا في سربه ، معافا في بدنه ، وعنده قوت يومه ، فانما حيزت له الدنيا بحذافيرها.

وقال وهب بن منبه : في كتب الاولين مكتوب ياقناعة العز والغنا معك قرب من قاربك.

وقال أبودرداء : ماقسم الله لي لايفوتني ، ولو كان في جناح ريح.

وقال أبوذر : هتك ستر من لايثق بربه ، ولو كان محبوسا في الصم [٢] الصلاخيد [٣] فليس أحد أخسر وأخذل وأنزل ممن لايصدق ربه فيما ضمن له وتكفل به ، من قبل أن خلقه له ، وهو مع ذلك يعتمد على قوته وتدبيره وسعيه وجهده ويتعدى حدود ربه بأسباب قد أغناه الله عنها [٤].


[١]في المصدر المطبوع : وتصفى ، وكلاهما بمعنى.
[٢]الصم جمع الاصم وحجر اصم صلب مصمت.
[٣]كذا في الاصل ، والصلاخيد كأنه جمع صلخد كجعفر وهو القوي الشديد والصحيح كما في المصدر الصياخيد ، وهو جمع صيخود وصخرة صيخود وصيخاد : شديدة الصلابة.
[٤] مصباح الشريعة ص ٢١.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 72  صفحة : 69
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست