responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 71  صفحة : 306

الخبر بالنسبة إلى أعضاء الانسان ، وكثرة شؤم اللسان لكثرة المضرات والمفاسد المترتبة عليها ظاهرة قد سبق القول فيها.

٨٢ ـ كا : عن العدة ، عن سهل والحسين بن محمد ، عن المعلى جميعا ، عن الوشاء قال : سمعت الرضا 7 يقول : كان الرجل من بني إسرائيل إذا أراد العبادة صمت قبل ذلك عشر سنين [١].

ايضاح : « صمت قبل ذلك » أي عمالاينبغي ، وتلك المدة ليصير الصمت ملكة له ، ثم كان يشتغل بالعبادة والاجتهاد فيها ، لتقع العبادة صافية خالية عن المفاسد.

وأقول : يحتمل أن يكون الصمت في تلك المدة للتفكر في المعارف اليقينية والعلوم الدينية حتى يكمل في العلم ، ويستحق لتعليم العباد ، وإرشادهم ، وتكميل نفسه بالاعمال الصالحة أيضا فيأمن عن الخطاء والخطل في القول والعمل ، ثم يشرع في أنواع العبادات التي منها هداية الخلق وتعليمهم وتكميلهم كمامر [٢] عن أمير ـ المؤمنين 7 « كل سكوت ليس فيه فكرة فهوسهو » وقال الكاظم 7 : دليل العقل التفكر ، ودليل التفكر الصمت ، ومثله كثير.

وهذا وجه حسن لم يسبقني إليه فطن ، وإن كان بفضل المفيض المالك جل ما أوردته في هذا الكتاب كذلك.

٨٣ ـ كا : عن محمدبن يحيى ، عن أحمدبن محمد ، عن بكربن صالح ، عن الغفاري ، عن جعفربن إبراهيم قال : سمعت أباعبدالله 7 يقول : قال رسول الله 9 : من رأى موضع كلامه من عمله ، قل كلامه إلا فيما يعنيه [٣].

ايضاح : الغفار ككتاب حي من العرب « من رأى موضع كلامه من عمله » أي يعلم أن كلامه أكثر من سائر أعماله ، أو يعلم أنه محسوب من أعماله ومجازى


الدابة فسوء خلقها ومنعها ظهرها ، وأما الدار فضيق ساحتها وشر جيرانها وكثرة عيوبها.

(١ و ٣) الكافى ج ٢ ص ١١٦ (٢) راجع ص ٢٧٥ فيما مضي.

اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 71  صفحة : 306
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست