responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 71  صفحة : 307

به ، كمامر ، والاول هنا أظهر ، ويمكن إدراج المعنيين فيه « فيما يعنيه » أي يهمه وينفعه.

٨٤ ـ كا : عن أبي علي الاشعري ، عن الحسن بن علي الكوفي ، عن عثمان ابن عيسى ، عن سعيدبن يسار ، عن منصور بن يونس ، عن أبي عبدالله 7 قال : في حكم آل داود : على العاقل أن يكون عارفا بزمانه ، مقبلا على شأنه ، حافظآ للسانه [١].

بيان : « في حكم آل داود » أي الزبور أو الاعم منه ومما صدر عنه 7 أوعنهم من الحكم « على العاقل » أي يجب أويلزم عليه « أن يكون عارفا بزمانه » أي بأهل زمانه ليميز بين صديقه وعدوه الواقعيين وبين من يضله ومن يهديه وبين من تجب متابعته ومن تجب مفارقته ومجانبته ، فلاينخدع منهم في دينه ودنياه ويعلم موضع التقية والعشرة والعزلة والحب والبغض ، وفي الحديث والعالم بزمانه لاتهجم عليه اللوابس وفي حديث آخر : عارفا بأهل زمانه مستوحشا من أوثق إخوانه ، و في وصية أمير المؤمنين للحسن صلوات الله عليهما يابني إنه لابد للعاقل من أن ينظر في شأنه ، فليحفظ لسانه ، وليعرف أهل زمانه.

قوله 7 : « مقبلا على شأنه » أي يكون دائما مشتغلا باصلاح نفسه ومحاسبتها ومعالجة أدوائها وتحصيل ماينفعها ، والاجتناب عما يرديها ويضر بها ، ولايصرف شيئا من عمره فيها لايعنيه « حافظا للسانه » عن اللغو والباطل كما قال أمير المؤمنين 7 : إذاتم العقل نقص الكلام [٢].

٨٥ ـ كا : عن محمدبن يحيى ، عن محمدبن الحسين ، عن علي بن رباط ، عن بعض رجاله ، عن أبي عبدالله 7 قال : لايزال العبد المؤمن يكتب محسنا مادام ساكتا ، فاذا تكلم كتب محسنا أو مسيئا [٣].


[١]الكافى ج ٢ ص ١١٦.
[٢]نهج البلاغة ج ٢ ص ١٥٧.
[٣]الكافى ج ٢ ص ١١٦.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 71  صفحة : 307
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست