responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 71  صفحة : 305

لا اعذب به شيئا من جوارحك [١].

بيان : « خرجت منك كلمة » أي من الفتاوى الباطلة أو الاعم منها ومن أحكام الملوك وغيرهم ، وسائر مايكون سببالامثال ذلك ، وقوله « من جوارحك » إما بتقدير مضاف أي جوارح صاحبك ، أو الاضافة للمجاورة والملابسة ، أو للاشارة إلى أن سائر الجوارح تابعة له وهورئيسها وكأن الكلام مبني على التمثيل و السؤال والجواب بلسان الحال ، ويحتمل أن يكون الله تعالى يعطيه حياة وشعورا وقدرة على الكلام كما قيل في شهادة الجوارح.

٨١ ـ كا : بالاسناد المتقدم قال : قال رسول الله 9 : إن كان في شئ شؤم ففي اللسان [٢].

بيان : الشؤم أصله الهمز ، وقد يخفف ، بل الغالب عليه التخفيف لكن الجوهري والفيروزآبادي لم يذكراه إلا مهموزا قال الجوهري : الشؤم نقيض اليمن ، يقال : رجل مشوم ومشؤوم وقد شام فلان على قومه يشأمهم فهو شائم إذا جر عليهم الشؤم ، وقد شئم عليهم فهو مشؤوم إذا صار شؤما عليهم انتهى وقال في النهاية : فيه إن كان الشؤم في شئ ففي ثلاث : المرأة ، والدار ، والفرس ، أي إن كان مايكره ويخاف عاقبته ، ثم قال : والواو في الشؤم همزة ولكنها خففت فصارت واوا وغلب عليها التخفيف حتى لم ينطق بها مهموزة ، والشؤم ضد اليمن يقال : تشاءمت بالشئ وتيمنت به.

وأقول : الحديث الذي أورده مروي في طرقنا أيضا [٣] فالحصر في هذا


[١]الكافى ج ٢ ص ١١٥.
[٢]الكافى ج ٢ ص ١١٦.
[٣]من ذلك مارواه الصدوق في الخصال ج ١ ص ٤٩ عن محمدبن على ماجيلويه عن محمدبن يحيى العطار ، عن سهل بن زياد ، عن عثمان بن عيسى ، عن خالدبن نجيح عن أبى عبدالله 7 قال : تذاكروا الشؤم عنده فقال 7 : الشؤم في ثلاثة : في المرأة ، والدابة ، والدار : فأماشؤم المرأة فكثرة مهرها وعقوق زوجها ، وأما.

اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 71  صفحة : 305
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست