responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 49  صفحة : 109

أي من رأى سرا يكون صيانته بنسيانه ، والحال أن النسيان ظاهرا ينافي الصيانة وقوله «مخافة» متعلق بالمصرع الاولى ، قوله «إلى ملتوى حشا» أي من يكون لوى وزحير في أحشائه وفي بعض النسخ «حسا» بكر الحاء المهملة وتشديد السين المهملة وهو وجع يأخذ النفساء بعد الولادة ، وعلى التقديرين كناية عن عدم الصبر على ضبط السر ومنازعة النفس إلى إفشائه.

وقال الجوهري : سحاة كل شي ء قشره ، وسيحاء الكتاب مكسور ممدود وسحوت القرطاس وسحيته أسحاه إذا قشرته ، وسحوت الكتاب وسحيته إذا شددته بالسحاء.

وقال الصدوق ; بعد إيراد هذا الخبر : كان سبيل ما يقبله الرضا 7 عن المأمون سبى ما كان يقبله النبي 9 من الملوك ، وسبيل ما كان يقبله الحسن بن علي 7 من معاوية ، وسبيل ما كان يقبله الائمة : من آبائه من الخلفاء ومن كانت الدنيا كله له ، فغلب عليها ثم اعطي بعضها ، فجائز له أن يأخذه.

٣ ـ ن : الدقاق ، عن الاسدي ، عن سهل ، عن عبدالعظيم الحسني ، عن معمر بن خلاد وجماعة قالوا : دخلنا على الرضا 7 فقال له بعضنا : جعلني الله فداك مالي أراك متغير الرجه؟ فقال 7 : إني بقيت ليلتي ساهرا مفكدا في قول مروان بن أبي حفصة [١] :


[١]روى الاغانى عن محمد بن يحيى بن أبى مرة التغلبى قال : مررت بجعفر بن عثمان الطائى يوما وهو على باب منزله ، فسلمت عليه فقال لى : مرحبا يا أخل تغلب اجلس فجلست فقال لى : أما تعجب من ابن أبى حفصة لعنه الله حيث يقول :

أنى يكون وليس ذاك بكائن

لبنى البنات وراثة الاعمام

فقلت : بلى والله انى لاتعجب منه وأكثر اللعن عليه ، فهل قلت في ذلك شيئا؟ فقال :

نعم قلت :

لم لا يكون وان ذاك لكائن

لبنى البنات وراثة الاعمام

للبنت نصف كامل من ماله

والعم متروك بغير سهام

ما للطليق والتراث وانما

صلى الليق مخافة الصمصام

فراجع.

اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 49  صفحة : 109
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست