responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 49  صفحة : 110

أنى يكون وليس ذاك بكائن

لبني البنات وراثة الاعمام

ثم نمت فإذا أنا بقائل قد أخذ بعضادتي الباب وهو يقول :

أنى يكون ذاك بكائن

للمشركين دعائم الاسلام

لبنى البنات نصيبهم من جدهم

والعم متروك بغير سهام

ما للطليق وللتراث وإنما

سجد الطليق مخافة الصمصام

قد كان أخبرك القران بفضله

فمضى القضاء به من الحكام

إن ابن فاطمة المنوه باسمه

حاز الوراثة عن بني الاعمام

وبقى ابن نثلة واقفا مترددا

يرثي ويسعده ذوو الارحام [١]

بيان : المراد بالطليق العباس حيث اسر يوم بدر ، فأطلق بالفداء ، والصمصم السيف الصارم الذي لا ينثني والضمير في قوله «بفضله» راجع إلى أمير المؤمنين 7 بمعونة المقام وقرينة ما سيذكر بعده إذ هو المراد بابن فاطمة ، والمراد بابن نثلة العباس فان اسم أمه كانت نثلة ، وقد مر بيان حالها في باب أحوال العباس ، والمراد بقضاء الحكام ما قضى به أبوبكر بينهما كما هو المشهور ، وقد مضى منازعة أخرى أيضا بين الصادق 7 وبين داود بن علي العباسي وأنه قضى هشام للصادق 7.

٤ ـ ن : أبي ، عن سعد ، عن ابن هشام ، عن ابن المغيرة قال : سمعت أبا الحسن الرضا 7 يقول :

إنك في دار لها مدة

يقبل فيها عمل العامل

ألا ترى الموت محيطا بها

يكذب فيها أمل الآمل

تعجل الذنب لما تشتهي

وتأمل التوبة في قابل

والموت يأتي أهله بغتة

ما ذاك فعل الحازم العاقل [٢]

٥ ـ ن : الحسن بن عبدالله بن سعيد العسكري ، عن أحمد بن محمد بن الفضل ، عن إبراهيم بن أحمد الكاتب ، عن أحمد بن الحسين كاتب أبي الفياض


[١]عيون اخبار الرضا ج ٢ ص ١٧٥ و ١٧٦.
[٢]المصدر ج ٢ ص ١٧٦.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 49  صفحة : 110
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست