اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي الجزء : 29 صفحة : 81
عليكم بآل محمد : ، فإنهم القادة إلى الجنة ، والدعاة إليها يوم القيامة ، عليكم بأمير المؤمنين علي بن أبي طالب 7 ، فو الله لقد سلمنا عليه بالولاية وإمرة المؤمنين مرارا جمة مع نبينا ، كل ذلك يأمرنا به ويؤكده علينا ، فما بال القوم عرفوا فضله فحسدوه؟! وقد حسد قابيل هابيل [١] فقتله ، وكفارا قد ارتدت أمة موسى بن عمران 8 ، فأمر هذه الأمة [ كأمر ] [٢] بني إسرائيل ، فأين يذهب بكم أيها الناس؟! ويحكم ما أنا [٣] وأبو فلان وفلان؟! أجهلتم أم تجاهلتم ، أم حسدتم [٤] أم تحاسدتم؟ والله لترتدن كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض بالسيف ، يشهد الشاهد على الناجي بالهلكة ، ويشهد الشاهد على الكافر [٥] بالنجاة.
ألا وإني أظهرت أمري ، وسلمت لنبيي ، وتبعت [٦] مولاي ومولى كل مؤمن ومؤمنة عليا أمير المؤمنين ، وسيد الوصيين ، وقائد الغر المحجلين ، وإمام ( الصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَداءِ وَالصَّالِحِينَ ).
وقال في النهاية : في حديث سلمان : وإن أبيتم نابذناكم على سواء ، أي :
[١]في المصدر : هابيل قابيل. [٢]في مطبوع البحار : كما أمر ، والمثبت من المصدر. [٣]في المصدر : ما لنا. [٤]في ( ك ) : أتجاهلتم؟ أحسدتم؟. [٥]في مطبوع البحار : والكافرين. [٦]في المصدر : واتبعت. [٧]انظر : مجمع البحرين ٥ ـ ٤٣٢ ، الصحاح ٥ ـ ١٧٧٩ ، القاموس ٤ ـ ٢٢. [٨]صرح بذلك في لسان العرب ٦ ـ ٣١٣ ، وانظر : مجمع البحرين ٤ ـ ١٤٠ ، الصحاح ٣ ١٠٠٩.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي الجزء : 29 صفحة : 81