responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 29  صفحة : 80

وآله وسلم : أنت وصيي في أهلي [١] وخليفتي في أمتي [٢] وبمنزلة [٣] هارون من موسى [٤].

ولكنكم أخذتم سنة بني إسرائيل ، فأخطأتم الحق ، تعلمون فلا تعملون [٥] ، أما والله ( لَتَرْكَبُنَّ طَبَقاً عَنْ طَبَقٍ ) على سنة بني إسرائيل [٦] ، حذو النعل بالنعل والقذة بالقذة [٧].

أما والذي نفس سلمان بيده لو وليتموها عليا 7 لأكلتم من فوقكم ومن تحت أرجلكم [٨] ، ولو دعوتم الطير في جو السماء لأجابتكم ، ولو دعوتم الحيتان من البحار لأتتكم ، ولما عال ولي الله ، ولا طاش لكم سهم من فرائض الله ، ولا اختلف اثنان في حكم الله.

ولكن أبيتم فوليتموها غيره ، فابشروا بالبلاء [٩] ، واقنطوا من الرخاء ، وقد نابذتكم على سواء ، فانقطعت العصمة فيما بيني وبينكم من الولاء.


[١]في المصدر : في أهل بيتي.
[٢]انظر : الغدير ٢ ـ ٢٨٢ و ٢٨٤ ، ٥ ـ ٣٤٥ ، مع اختلاف يسير عن مصادر جمة. وسنرجع له.
[٣]في المصدر : وأنت مني بمنزلة.
[٤]انظر الغدير ١ ـ ١٩٧ و ٢٩٧ ، ٤ ـ ٦٣ و ٦٥ ، ٥ ـ ٢٩٥.

وجاء الحديث بإضافة : إلا أنه لا نبي بعدي ، أو : ولكن لا نبي بعدي في الغدير أيضا ١ ٣٩ و ١٨٩ و ٢٠٨ و ٢١٢ ، ٢ ـ ١٠٨ ، ٣ ـ ٢٠٠ و ٢٠١ ، ٦ ـ ٣٣٣.
[٥]في المصدر : ولكنكم وأخذتم ... فأنتم تعلمون ولا تعملون.
[٦]لا يوجد في المصدر : على سنة بني إسرائيل.
[٧]قال في مجمع الأمثال للميداني ١ ـ ١٩٥ : حذو القذة بالقذة ، أي : مثلا بمثل ، يضرب في التسوية بين الشيئين ، ومثله : حذو النعل بالنعل.

والقذة لعلها من القذ ، وهو القطع ، يعني به قطع الريشة المقذوذة على قدر صاحبها في التسوية ، وهي فعلة بمعنى مفعولة كاللقمة والغرفة ، والتقدير حذيا حذو ، ومن رفع أرادهما حذو القذة.
[٨]في المصدر : أقدامكم.
[٩]في المصدر : بالبلايا.

اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 29  صفحة : 80
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست