كاشفناكم وقاتلناكم على طريق مستو [١] في العلم بالمنابذة منا ومنكم ، بأن نظهر لهم العزم على قتالهم ، ونخبرهم به إخبارا مكشوفا [٢].

وقوله : وكفارا ، حال عن فاعل ارتدت.

٢ ـ ج [٣] : عن محمد ويحيى ابني عبد الله بن الحسن ، عن أبيهما ، عن جدهما ، عن علي بن أبي طالب 7 قال : لما خطب أبو بكر قام [٤] أبي بن كعب ، وكان يوم الجمعة أول يوم من شهر رمضان.

فقال : يا معاشر [٥] المهاجرين الذين اتبعوا مرضاة الله وأثنى الله عليهم في القرآن ، ويا معاشر [٦] الأنصار ( الَّذِينَ تَبَوَّؤُا الدَّارَ وَالْإِيمانَ ) وأثنى الله عليهم في القرآن ، تناسيتم أم نسيتم ، أم بدلتم أم غيرتم ، أم خذلتم أم عجزتم؟!.

ألستم تعلمون أن رسول الله 9 قام فينا مقاما أقام فيه عليا ، فقال : من كنت مولاه فهذا مولاه [٧] ـ يعني عليا ـ ومن كنت نبيه فهذا

وانظر : الغدير ١ ـ ١٦٢ و ٣٩٨ ، وغيرها.

ومنه ما رواه في الينابيع باب ٤٤ عن المناقب بسنده عن ابن عباس قال : قال النبي (ص) في حديث طويل ، وجاء فيه : وأنت مولى من أنا مولاه ، وإني مولى كل مؤمن ومؤمنة.

وجاء أيضا في باب ٥٦ منه عن كتاب كنز الدقائق للشيخ عبد الرءوف المناوي المصري ، عن الديلمي بلفظه.

وجاء عن أحمد والترمذي بلفظ آخر.

وعن أبي داود والطيالسي : يا علي أنت ولي كل مؤمن بعدي ... ، وغيرها.