اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي الجزء : 29 صفحة : 492
والشرب ـ بالكسر ـ الحظ من الماء [١] ، والشرب الوبي هو الفتنة الحاصلة من عدم انقيادهم له 7 كالشرب المخلوط بالسم.
قوله 7 : فإن يرتفع .. أي بأن يتبعوا أمري.
٧ ـ قل[٢] : حكى أبو هلال العسكري في كتاب الأوائل [٣] عند ذكر أبي الهيثم بن التيهان [٤] : إنه أول من ضرب على يد رسول الله 9 في ابتداء أمر نبوته.
ثم قال ـ بإسناده ـ : إن أبا الهيثم قام خطيبا [٥] بين يدي أمير المؤمنين علي بن أبي طالب 7[٦] فقال : إن حسد قريش إياك على وجهين : أما خيارهم ، فتمنوا أن يكونوا مثلك منافسة [٧] في الملإ وارتفاع الدرجة ، وأما شرارهم ، فحسدوا [٨] حسدا أثقل القلوب وأحبط الأعمال ، وذلك أنهم رأوا [٩] عليك نعمة قدمها [١٠] إليك الحظ [١١] وأخرهم عنها الحرمان ، فلم يرضوا أن يلحقوا [١٢] حتى طلبوا أن يسبقوك ،
[١]كما قاله في مجمع البحرين ٢ ـ ٨٧ ، والصحاح ١ ـ ١٥٣ ، وغيرهما. [٢]إقبال الأعمال : ٤٦٠. [٣]كتاب الأوائل : ١٥٠. [٤]لا توجد : ابن التيهان ، في طبعة (س) ، وفي الإقبال جعل : أبي الهيثم ، نسخة والمتن : ابن الهيثم ، وفي الأوائل : أبو الهيثم ، وهو الظاهر. [٥]في المصدر : بإسناده إلى الهيثم بن التيهان خطيبا [ كذا ] .. [٦]في طبعة (س) : بين يدي أمير المؤمنين 7 ، ولا يوجد لفظ أمير المؤمنين في المصدر. [٧]جعلها في المصدر نسخة ، وأثبت كلمة : مناقشة. [٨]في الأوائل : فحسدوك ، وهو الظاهر. [٩]في طبعة ( ك ) : ولوا. وفي طبعة (س) : دلوا. وما أوردناه جاء في المصدر. [١٠]في الأوائل : قدمك. [١١]جاءت نسخة بدل في المصدر : الخبط. [١٢]في الأوائل : يلحقوك ، وهو الظاهر.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي الجزء : 29 صفحة : 492