والأود : العوج [٣] ، ويحتمل أن يكون لا غرو ، معناه : أن ما ورد علي ليس بعجب من تقلبات الدنيا وأحوالها ، وقوة الباطل وغلبة أهله فيها ، فيكون قوله 7 : فيا له .. استئنافا لاستعظام الأمر ، أو المعنى : لا غرو في أن أضحكني وأبكاني لأمر واحد.
وأما رواية الصدوق ، فلعل المعنى لا عجب إلا من جارتي ، وسؤالها عني [٤] لم لم تنتصر ممن ظلمك؟ هل كان لي أهل يعينني فأسأل عن ذلك؟ أي مع علمك بتفردي وتخذل الناس عني ما كنت تحتاج إلى السؤال عن علة الأمر.
وفوار الينبوع ـ بالفتح وتشديد الواو ـ : ثقب البئر ، والفوار ـ بالضم والتخفيف ـ : ما يفور من حر القدر [٥] ، وقرئ بهما ، والأول أظهر.
[١]لا توجد : المغربي في (س). [٢]ديوان ابن هاني الأندلسي : ٤٤ ، وفيه هكذا : فعجبت حتى كدت أن لا أعجبا [٣]نص عليه في مجمع البحرين ٣ ـ ٩ ، والنهاية ١ ـ ٧٩ ، وغيرهما. [٤]في (س) : أعني. [٥]قال في القاموس ٢ ـ ١١٢ : الفوارة .. : منبع الماء. وفوارة القدر ـ بالضم والتخفيف ـ : ما يفور من حرها. وانظر : الصحاح ٢ ـ ٧٨٣ ، ولسان العرب ٥ ـ ٦٨. [٦]نص إلى هنا في النهاية ١ ـ ٢٤٣ ، ولسان العرب ٥ ـ ٤٢١. [٧]جاء في مجمع البحرين ١ ـ ٤٢٩ ، وقال في النهاية ٥ ـ ١٤٤ : الوبى ـ بالقصر والمد والهمزة ـ : الطاعون ، والمرض العام ، وقد أوبأت الأرض فهي موبئة وبئت فهي وبيئة ، ووبئت أيضا فهي موبوءة.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي الجزء : 29 صفحة : 491