responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 29  صفحة : 101

وصيا ، وللخلافة واعيا [١] ، وبالإمامة قائما؟! أفيغتر الجاهل بمقام قمته إذ أقامني وأطعته إذ أمرني؟

سمعت رسول الله يقول : الحق مع علي وعلي مع الحق [٢] ، من أطاع عليا رشد ، ومن عصى عليا فسد ، ومن أحبه سعد ، ومن أبغضه شقي.

والله لو لم نحب [٣] ابن أبي طالب إلا لأجل أنه لم يواقع لله [٤] محرما ، ولا عبد [٥] من دونه صنما ، ولحاجة الناس إليه بعد نبيهم ، لكان في ذلك ما يجب.

فكيف لأسباب أقلها موجب ، وأهونها مرغب! له الرحم [٦] الماسة بالرسول ، والعلم بالدقيق والجليل ، والرضا بالصبر الجميل ، والمواساة في الكثير والقليل ، وخلال لا يبلغ عدها ، ولا يدرك مجدها.

ود المتمنون أن لو كانوا تراب [٧] ابن أبي طالب ، أليس هو صاحب لواء الحمد ، والساقي يوم الورود [٨] ، وجامع كل كرم ، وعالم كل علم ، والوسيلة إلى الله وإلى رسوله؟!.

بيان : قوله : لم ألحق ثناءه ، كذا في بعض النسخ ، أي : لا أطيق أن


[١]في المصدر : راعيا.
[٢]مرت جملة من مصادر هذا الحديث ، وجاء في الغدير ٣ ـ ١٧٧ و ١٧٨ الحديث مع مصادره بهذا الشكل : علي مع الحق والحق مع علي.
[٣]في المصدر : يحب.
[٤]في ( ك‌ ) : الله ، وكذا في نسخة من المصدر.
[٥]في البحار المطبوع : عبده.
[٦]في المصدر : للرحم ـ بلا ضمير ـ.
[٧]في الاحتجاج : تراب أقدام.
[٨]نص عليه جملة من محدثي العامة ، وجاء في الغدير ٢ ـ ٣٢١ و ٣٢٢ عن عدة مصادر ، وجاء في المناقب عن جابر الأنصاري ، وحكاه عن مسند أحمد بن حنبل ، وبلفظ آخر في حلية الأولياء عن أبي هريرة ، وجاء في الغدير أيضا ١٠ ـ ١٢١ : أنه 7 ساقي الحوض.

ويعد هذا من ضروريات مذهب الخاصة.

اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 29  صفحة : 101
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست