responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 24  صفحة : 199

خطبته أنا الهادي وأنا المهتدي [١] وأنا أبو اليتامى والمساكين وزوج الأرامل وأنا ملجأ كل ضعيف ومأمن كل خائف وأنا قائد المؤمنين إلى الجنة وأنا حبل الله المتين وأنا عروة الله الوثقى وكلمة التقوى وأنا عين الله ولسانه الصادق ويده وأنا جنب الله الذي يقول ( أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ يا حَسْرَتى عَلى ما فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللهِ ) وأنا يد الله المبسوطة على عباده بالرحمة والمغفرة وأنا باب حطة من عرفني وعرف حقي فقد عرف ربه لأني وصي نبيه في أرضه وحجته على خلقه لا ينكر هذا إلا راد على الله ورسوله [٢].

قال الصدوق ; الجنب الطاعة في لغة العرب يقال هذا صغير في جنب الله أي في طاعة الله عز وجل فمعنى قول أمير المؤمنين 7 أنا جنب الله أي أنا الذي ولايتي طاعة الله قال الله عز وجل ( أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ يا حَسْرَتى عَلى ما فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللهِ ) [٣] أي في طاعة الله عز وجل [٤].

٢٨ ـ ير : بصائر الدرجات أحمد بن محمد عن البرقي عن النضر بن سويد عن يحيى الحلبي عن عبد الله بن مسكان عن مالك الجهني قال سمعت أبا عبد الله 7 يقول إنا شجرة من جنب الله أو جذوة فمن وصلنا وصله الله [٥].

بيان : الجذوة بالكسر القطعة من اللحم ذكره الفيروزآبادي وقال


[١]وانا المهدى خ.
[٢]في المصدر : وعلى رسوله.
[٣]قال السيد الرضي 2 : قال قوم : معناه في ذات الله وقال قوم : فى طاعة الله وفي امر الله ، وذكر الجنب على مجرى العادة في قولهم : هذا الامر صغير في جنب ذلك الأمر أى في جهته لانه إذا عبر عنه بهذه العبارة دل على اختصاصه به من وجه قريب من معنى صفته وقال بعضهم : أى في سبيل الله أوفى الجانب الأقرب إلى مرضاته بالاوصل إلى طاعاته ، ولما كان الامر كله يتشعب إلى طريقين : احداهما هدى ورشاد ، والأخرى غى وضلال وكل واحد مجانب لصاحبه اي هو في جانب والآخر في جانب وكان الجنب والجانب بمعنى واحد حسنت العبارة هاهنا عن سبيل الله بجنب الله.
[٤]معاني الأخبار : ١٠ ، توحيد الصدوق : ١٥٥ و ١٥٦.
[٥]بصائر الدرجات : ١٩ و ٢٠.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 24  صفحة : 199
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست