responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 24  صفحة : 198

٢٥ ـ يد : التوحيد الدقاق عن الأسدي عن النخعي عن النوفلي عن علي بن الحسين عمن حدثه عن عبد الرحمن بن كثير عن أبي عبد الله 7 قال إن أمير المؤمنين عليه السلام قال : أنا علم الله وأنا قلب الله الواعي ولسان الله الناطق وعين الله الناظرة وأنا جنب الله وأنا يد الله [١].

ير : محمد بن إسماعيل النيشابوري عن أحمد بن الحسن الكوفي عن إسماعيل بن نصر وعلي بن عبد الله الهاشمي عن عبد الرحمن مثله [٢] قال الصدوق ; معنى قوله 7 وأنا قلب الله الواعي أنا القلب الذي جعله الله وعاء لعلمه وقلبه إلى طاعته وهو قلب مخلوق لله عز وجل كما هو عبد الله عز وجل ويقال الله كما يقال عبد الله وبيت الله وجنة الله ونار الله وأما قوله عين قوله عين الله فإنه يعني به الحافظ لدين الله وقد قال الله عز وجل ( تَجْرِي بِأَعْيُنِنا ) [٣] أي بحفظنا وكذلك قوله عز وجل : ( وَلِتُصْنَعَ عَلى عَيْنِي ) [٤] معناه على حفظي [٥].

٢٧ ـ مع : معاني الأخبار يد ، التوحيد ابن الوليد عن ابن أبان عن الحسين بن سعيد عن النضر عن ابن سنان عن أبي بصير عن أبي عبد الله 7 قال أمير المؤمنين 7 في


[١]توحيد الصدوق : ١٥٤ و ١٥٥.
[٢]بصائر الدرجات : ١٩ فيه : عبد الله بن محمد عن محمد بن إسماعيل النيشابورى.
[٣]القمر : ١٦.
[٤]طه : ٣٩ أقول : قال السيد الرضي : والمراد بذلك ـ والله اعلم ـ ان تتربى بحيث ارعاك واراك ، وليس هناك شيء يغيب عن رؤية الله سبحانه ، ولكن هذا الكلام يفيد الاختصاص بشدة الرعاية وفرط الحفظ والكلاءة ، ولما كان الحافظ للشيء في الاغلب يديم مراعاته بعينه جاء تعالى باسم العين بدلا من ذكر الحفظ والحراسة على طريق المجاز والاستعارة ويقول العربى لغيره : انت منى بمرأى ومسمع ، يريد بذلك أنه متوفر عليه برعايته ومنصرف إليه بمراعاته ، وكذلك قوله تعالى : ، [ تجري بأعيننا ] أى تجرى ونحن عالمون بجريها غير خاف علينا شيء من تصرفها ، وحسن أن تقوم العين مقام العلم لما كانت العين طريق العلم.
[٥]توحيد الصدوق : ١٥٤ و ١٥٥.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 24  صفحة : 198
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست