responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 24  صفحة : 200

ما أحسن شجرة ضرع الناقة أي قدره وهيأته أو عروقه وجلده ولحمه انتهى والظاهر أن الترديد من الراوي.

٢٩ ـ ير : بصائر الدرجات أحمد بن محمد عن الحسين عن فضالة عن البطائني عن ابن عميرة عن أبي بصير عن الحارث بن المغيرة قال : كنا عند أبي عبد الله 7 فسأله رجل عن قول الله تبارك وتعالى ( كُلُّ شَيْءٍ هالِكٌ إِلاَّ وَجْهَهُ ) [١] فقال ما يقولون قلت يقولون هلك كل شيء إلا وجهه فقال سبحان الله لقد قالوا عظيما إنما عنى كل شيء هالك إلا وجهه الذي يؤتى منه ونحن وجهه الذي يؤتى منه [٢].

٣٠ ـ ير : بصائر الدرجات الحجال عن صالح بن السندي عن ابن محبوب عن الأحول عن سلام بن المستنير قال : سألت أبا جعفر 7 عن قول الله : ( كُلُّ شَيْءٍ هالِكٌ إِلاَّ وَجْهَهُ ) قال نحن والله وجهه الذي قال ولن يهلك يوم القيامة من أتى الله بما أمر به من طاعتنا وموالاتنا ذاك الوجه الذي قال الله ( كُلُّ شَيْءٍ هالِكٌ إِلاَّ وَجْهَهُ ) ليس منا ميت يموت إلا خلف منه إلى يوم القيامة [٣].

٣١ ـ ير : بصائر الدرجات ابن يزيد عن ابن أبي عمير عن منصور عن جليس لأبي حمزة عن أبي حمزة [٤] قال : قلت لأبي جعفر 7 جعلني الله فداك أخبرني عن قول الله تبارك وتعالى : ( كُلُّ شَيْءٍ هالِكٌ إِلاَّ وَجْهَهُ ) قال يا فلان فيهلك كل شيء ويبقى الوجه [٥] الله أعظم من أن يوصف [٦] ولكن معناها كل شيء هالك إلا دينه نحن الوجه الذي يؤتى منه لم نزل في عباد الله ما دام لله فيهم روية قلت وما الروية جعلني الله فداك قال حاجة فإذا لم يكن له فيهم حاجة رفعنا إليه فيصنع بنا ما أحب [٧].


[١]والظاهر أنهم أرادوا هلك كل شيء منه سبحانه إلا وجهه.
[٢]بصائر الدرجات : ١٩ و ٢٠.
[٣]بصائر الدرجات : ٢٠.
[٧]بصائر الدرجات : ٢٠.
[٤]في البصائر والاكمال : عن جليس له عن أبي حمزة.
[٥]في الاكمال : ويبقى وجه الله عز وجل ، والله.
[٦]في التوحيد والمعاني : من أن يوصف بالوجه ، ولكن معناه كل شيء هالك إلا دينه والوجه الذي يؤتى منه انتهى.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 24  صفحة : 200
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست