responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 21  صفحة : 223

ناقته في منصرفه من تبوك أربعة عشر : أبوالشرور ، وأبوالدواهي ، وأبوالمعازف وأبوه ، وطلحة ، وسعد بن أبي وقاص ، وأبوعبيدة ، وأبوالاعور ، والمغيرة ، و سالم مولى أبي حذيفة ، وخالد بن الوليد ، وعمروبن العاص ، وأبوموسى الاشعري وعبدالرحمن بن عوف ، وهم الذين أنزل الله عزوجل فيهم : « وهموا بما لم ينالوا » [١].

بيان : أبوالشرور وأبوالدواهي وأبوالمعازف أبوبكر وعمر وعثمان ، فيكون المراد بالاب الوالد المجازي ، أو لانه كان ولدزنا ، أو المراد بأبي المعازف معاوية وأبوه أبوسفيان ، ولعله أظهر ، ويؤيده الخبر السابق.

٦ ـ م ج : بلاسناد إلى أبي محمد العسكري 7 قال : لقد رامت الفجرة الكفرة[٢] ليلة العقبة قتل رسول الله 9 على العقبة ، ورام من بقي من مردة المنافقين بالمدينة قتل علي بن أبي طالب 7 ، فما قدروا على مغالبة ربهم ، حملهم على ذلك حسدهم لرسول الله (ص) في علي 7 لمافخم من أمره ، وعظم من شأنه من ذلك أنه لما خرج من المدينة وقد كان خلفه عليها وقال له : إن جبرئيل أتاني وقال لي : يا محمد إن العلي الاعلى يقرئك السلام[٣] ويقول لك يا محمد : إما أنت تخرج[٤] ويقيم علي ، أو تقيم أنت ويخرج علي ، لابد من ذلك ، فإن عليا قد ندبته[٥] لاحدى اثنتين ، لا يعلم أحد كنه جلال من أطاعني فيهما ، و عظيم[٦] ثوابه غيري ، فلما خلفه أكثر المنافقون الاقوال فيه ، قالوا : [٧] مله و سئمه ، وكره صحبته ، فتبعه علي 7 حتى لحقه ، وقد وجد بما قالوا فيه[٨]


[١]الخصال ٢ : ٩١.
[٢] خلى الاحتجاج عن لفظه الكفرة
[٣]يقرأ عليك خ ل. أقول : يوجد ذلك في المصدر.
[٤]اما ان تخرج انت.
[٥]ندب فلانا للامر او إلى الامر : دعاه ورشحه للقيام به وحثه عليه.
[٦]وعظم خ ل.
[٧]فقالوا خ ل. أقول : في الاحتجاج : اكثر المنافقون الطعن فيه فقالوا.
[٨]مما قالوا فيه ، خ ل أقول : يوجد ذلك في التفسير ، وفى الاحتجاح : وقد وجد عما شديدا عما قالوا فيه.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 21  صفحة : 223
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست