responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 21  صفحة : 224

فقال رسول الله 9 : » ما أشخصك عن مر كزك »؟ قال : بلغني عن الناس كذا و كذا ، فقال له : « أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى ، إلا أنه لا نبي بعدي؟ » فانصرف علي إلى موضعه ، فدبروا عليه أن يقتلوه ، وتقدموا في أن يحفروا له في طريقه حفيرة طويلة بقدر[١] خمسين ذراعا ، ثم غطوها بحصر دقاق[٢] ونثروا فوقها يسيرا من التراب ، بقدرما غطوا وجوه الحصر[٣] وكان ذلك على طريق علي الذي لا بدله من سلوكه ، ليقع هو دابته في الحفيرة التى قد عمقوها ، وكان ما حوالي المحفور أرضا[٤] ذات حجارة[٥] ، دبروا على أنه إذا وقع مع دابته في ذلك المكان كبسوه بالاحجار[٦] حتى يقتلوه ، فلما بلغ علي 7 قرب المكان لوى فرسه عنقه ، وأطاله الله فبلغت جحفلته أذنه[٧] وقال : يا أميرالمؤمنين قد حفر ههنا[٨] ودبر عليك الحتف ، وأنت أعلم لا تمر فيه ، فقال له علي 7 : جزاك الله من ناصح خيرا ، كما تدبر تدبيري[٩] فإن الله عزوجل لا يخليك من صنعه الجميل ، وسار حتى شارف المكان فتوقف[١٠] الفرس خوفا


[١]قدر خ ل. أقول : يوجد ذلك في المصدر.
[٢]بخص رقاق. أقول : يوجد ذلك في المصدر ، وفي نسخة من التفسير : « بحصر رقاق » والخص بالضم : البيت من قصب او شجر ، ولعل المراد هنا نفس القصب ، أو هو مصحف الخس بالسين.
[٣]وجوه الخص خ ل. أقول : يوجد ذلك في الاحتجاج وفي نسخة من التفسير.
[٤]أرض خ ل. أقول : يوجد ذلك في الاحتجاج ، وفي التفسير : من حوالى المحفور أرض.
[٥]احجار خ ل. أقول : يوجد ذلك في نسخة من التفسير ، وفي المصدر بعد ذلك : ودبروا.
[٦]بالحجارة خ ل. أقول : كبس البئر : طمها بالتراب. اى ملاها.
[٧]اذنيه خ ل. أقول : يوجد ذلك في الاحتجاج ، وفي التفسير : على اذنيه. والجحفل لذى الحافر كالشفة للانسان.
[٨]في الاحتجاج ، « قد حفر لك ههنا » والحتف. الموت.
[٩]في التفسير. كما نذرتنى. تدبر بتدبيرى خ ل.
[١٠]في المصدر : فوقف الفرس.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 21  صفحة : 224
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست