responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 103  صفحة : 268

ماذا نقول زفعنا النساء؟ فقال النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله : قولوا : أتيناكم فحيونا نحييكم ، لولا الذهبة الحمراء ما حلت فتاتنا بواديكم [١].

١٧ ـ وبهذا الاسناد قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : زفوا عرائسكم ليلا وأطعموا ضحى [٢].

١٨ ـ وبهذا الاسناد قال : قال علي عليه‌السلام : من أراد منكم التزويج فليصل ركعتين وليقرأ سورة فاتحة الكتاب وسورة يس ، فاذا فرغ من الصلاة فليحمد الله عزوجل وليثن عليه وليقل : اللهم ارزقني زوجة صالحة ودودا ولودا شكورا قنوعا غيورا ، إن أحسنت شكرت ، وإن أسأت غفرت ، وإن ذكرت الله تعالى أعانت ، وإن نسيت ذكرت ، وإن خرجت من عندها حفظت ، وإن دخلت عليها سرت ، وإن أمرتها أطاعتني ، وإن أقسمت عليها أبرت قسمي ، وإن غضبت عليها أرضتني ، يا ذا الجلال والاكرام ، هب لي ذلك فإنما أسألك ولا أجد إلا ما قسمت لي ، فمن فعل ذلك أعطاه الله ما سأل.

ثم إذا زفت إليه ودخلت عليه فليصل ركعتين ثم ليمسح يده على ناصيتها وليقل : اللهم بارك لي في أهلي وبارك لها في ما جمعت بيننا فاجمع بيننا في خير ويمن وبركة ، وإن جعلتها فرقة فاجعلها فرقة إلى خير [٣].

١٩ ـ الهداية : إذا أراد الرجل أن يتزوج فليصل ركعتين ويرفع يده يسأل الله عزوجل ويقول : اللهم إني اريد أن أتزوج فسهل لي من النساء أحسنهن خلقا وأعفهن فرجا وأحفظهن لي في نفسها ومالي ، وأوسعن رزقا ، وأعظمهن بركة ، وقيض لي منها ولدا تجعله لي خلفا في حياتي وبعد موتي ، ولا تجعل للشيطان فيه شركا ولا نصيبا [٤].

٢٠ ـ منه : ويكره التزويج والقمر في العقرب ، فانه من فعل ذلك لم


[١]ـ [٢] نوادر الراوندى ص ٤٠.

[٣] نوادر الراوندى ص ٤٨ وليس في آخره وان جعلتها فرقة الخ.

[٤] الهداية ص ٦٧.

اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 103  صفحة : 268
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست